السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى محمود .. ولدً مسلماً ثم اعتنق الالحاد وآلف العديد من الكتب التي خاضها بهذا المجال
حتى عاد عقله وقلبه بقرارة نفسه .. للطريق السليم واعتزل افكاره السابقة ولم ينقطع عن كتبه ..
فآلف عدد من الكتب .. اهمها .. " من الشك إلى الايمان " ..
طبعاً كتابه اروع من الرائع .. لانه يزيد من ايمان المسلم ايماناً ..
لانه مرّ بتجربه عدم الايمان بالله ..
فبالتأكيد .. الكثير يفضّل كلام من ترك للشي وعاد عليه .. على من بقي على الشيء ذاته ..
لانهم يُلهمون بتجربته ويرون فشلها .. فبديهياً يولد من ذلك الاستمرارية على نفس الافكار التي يتداولها الجميع والتي شذّ عنها فرد وعاد بأرادة نفسه ..
ايضاً لأن الأنسان بذاته يعشق التساؤل ويريد لكل سؤال جواب .. فبالتأكيد عندما يرى ملحداً ترك الحاده وبين لماذا ..
سيُنيره هذا التصرف ويشعره بالطمأنينة على ان لا يغير ولا يرغب ان يتغير ..
لأنه اهم مانملكه نحن هذه الناحية الايمانيه فان تعززت .. تعززت ذواتنا للثبات على خطواتنا ..
فعندما تشعر بكل حواسك بأن هناك خالق .. فهذا سيخلق لك مساحة من العزيمة والتصديق واتباع السليم والكف عن التعلق بالوساوس ..
والخوض في مسائل غيبيه .. عرفت سلفاً بحياة وموت لكن جنون التكبر ومساحات الحرية التي دفعت الكثير للغرق في دوامات التساؤل .. تجعله بلا قارب يحمله ..
لن اطيل الحديث وان كتبت ما كتبت الا لأزيد القلوب شوقاً وشغفاً للاطلاع على الكتاب ..
هذا رابط تحميله :.
www.4shared.com/file/81228380/1c4b7ca1/__-_____.html
قوّ ايمانك تقوى ذاتك ..
طبعاً نص الموضوع بكتابتي .. اما رابط الكتاب من العم غوغل ..:)
وخالص تمنياتنا لكم بالسعادة الدائمة ..