كذلك من الشواهد التي اوردها الأستاذ قاسم الرويس قول حامد زيد :
[poem=font="arabic transparent,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مادام سلطان الكرم حي ّ وبخير =ما عاد ننشد لو تقوم القيامة!![/poem]
وهناك الكثير من الشواهد التي كنا نتمنى من الناقد الرويس أن يوردها ...ولكن ما أورد الكاتب كفيل بالتنبيه للحالة المتردية التي وصل إليها التسول الشعري الذي لا يستحق أصحابه تنفيذ الحكم النبوي في كثح التراب في وجوههم فقط .. بل نتمنى من المجتمع أن ينبذ مثل هذه السلوكيات التي كنا نحسب أن المستوى الحضاري الذي وصلنا إليه كفيل بتغييبها !!
ولكن.. يظهر أن الشبق المادي والتخلف والجهل عند الشعراء الشعبيين وجماهيرهم من المراهقين وأبناء الطبقات المتخلفة _خصوصا_ يحولون دون تجاوز مثل تلك الممارسات ,بل هم داعم ورافد شعبوي أهوج لكي تتجاوز تلك الممارسات من خلاله حدود الحياء وصفاء المعتقد ....
ومع كل ذلك لازال منا من يقول : أن المعنى في بطن ياسر التويجري وبن جخير وابن الذيب وغيرهم من سادات التسول والانبطاح الشعبوي ناهيك عن المريدين في مثل تلك المسالك المتدهورة خلقيا وأخلاقيا ..