طبعاً اخذنا العادة عندما نقرأ موضوع "بنات الرياض" في كافة الوسائل الاعلامية
ان نقـرأ نــقـد سـلبي ونــقد ايجـابي ولكن السؤال هنـا والمهم
هو انه الواجب ان نكون منصفين بمناقشتنا في اي موضوع
قابل للنقاش نعطي النــقد الايجابي المستحق ان كانت تستحق
ونعطي النــقــد الموضوعي لثغرات وسلبيات نجدها بهذه الرواية
الحق يقــال انه ماذكرته الكاتبة الصانع من امور وممارسات
في الكتاب هو واقع في المجتمع والعاقل لايستطيع ان يغفله
لااريد ان اقول ماهو موجود نسبته 1% او 90 %
ولكن مهما كانت النسبة فأنه موجود فعلاً بالمجتمع.. ولكن حتى لو قلنا يوجد حالة وحدة
من كل الحالات الموجودة في الكتاب في المجتمع فنكرانه
ليس من الشيء الجيد..
يوجد واقع في المجتمع وهو انه في حالة ظهور شوائب وظواهر
سلبية في الظاهر يأتي المجتمع وينكره وهذه حالة اجتماعية
طبيعية ان تنكر بغض النظر ان كان النكران من باب اخفاءه
او من باب حسن النية..
نأتي الى النقد الموضوعي لثغرات الكتاب
ولكن لنكون واقعيين يبنت العم
انا من سكان الرياض وقرأت الراوية انا ارى بأن الكاتبة
عندما تأتي بكل لقاء اعلامي وتصر على ان هذا واقع ..
نعم واقع ولكن يوجد فرق بين ان تقول هذا واقع
وبين ان تعمم .. للاسف الكاتبة عممّت تعميم خاطىء
بكتابها على ان اغلب بنات الرياض هم بهذه الصورة
التي اظهرتها في الكتاب
نعم يوجد اشياء ونقاط ذكرتها ومعاناة للنساء
مثل معاناة المطلقات في المملكة
وانا معها بهذه النقطة حتى نكون منصفين
ولكن هل كل بنات الرياض مثليات او شاذات
ان رأت فئة راتها وقعتفي هذه المشكلة.. كمثال اذكر هذه النقطة
انا كمتابع للاصداء لهذه الرواية فأنه المعارضون له ليس مهماً لهم ان ماحتواه الكتاب من القصص
المذكورة وهل هي صحيحة وواقعية ام لا وهل نسبتها كبيرة ام لا؟
بقدر ما ازعجتهم ان الكاتبة رجاء الصانع
وضعت عنوان الكتاب "بنات الرياض"
وبغض النظر ان كان مقصود منها ام لا غير مقصود
فأغلب المعارضون لكتابها من اسباب رفضهم
للكتاب هو وضعها هذا العنوان:
لانهم يرون انه كأن ماظهر بالكتاب من الاشياء السلبية
هو في جميع بنات الرياض هذه السلبيات وبذلك
يرون انها ظلمت ظلم باهت لبنات الرباض ان
عممت بأن كلهن مثل النساء الاربع بالكتاب
وهذا ماظهر بوضع عنوان الكتاب بأسم "بنات الرياض
دمتم بخير
على الموضوع
يبنت عتيبة