[glow=FF0000]
ماذا قالو عن الرواية. انقلها كماهي؛[/glow]
في البدية ارجو من الذين لايعرفون من الرواية الا أسمها ان يلتزمو
الصمت″
كما ارجو من الاخوات الغيورات او كما يدعن الا تخذهن العاطفة كثيرا
فقبل ان تكتب او تنتقد تلك الرواية ان تسئل نفسها ماذا فعلت
لمجتمعها وماذا اعدت
لأصلاحة.فغالبية المتهجمات علي الروية هن مقيدات الفكرو البيت
ولا يعرفن خارجة
الا الاسواق والاقارب.وليس لهن هدف في الحياة غير فلان اتا وفلان
ذهب وموضة
هذة السنة وتسريحةهذة السنة .(قل خيرا ولا فاصمت)
ويال العجب فما قراتة في الروية وجدتة في غالبية الذين
ينتقدونها.فمنهم من طعن
في اصل الراوى واخرون يستهزون بها ومنهم من دعا عليها
وووو….
في قرأتي للرواية وجدت حلولا كثيرة لمشاكل كثيرة حولنا الا نعيها
وانما نتلمسها
فلا نجد حلاً لها.
اخوتي واخواني ابتعدو عن التجريح وحاولو ان تستخرجو اهداف
هذة الرواية فلا
يفسرها البعض بالفضيحة فما العيب الوحيد في الرواية الا اسمها
واعتقد لكل عمل
طريقةً في الترويج وكلاً وطريقتة في وكسب اعلي نسبة من القراء
فمنهم
من يضع الاعلانات ومهم من يرسم للغلاف ليشد الناس الية ومنهم
من يجنذب
في الأسم كما فعلت صغيرتنا الدكتورة رجاء ..
اعتقد ان كثيراً مماً اطلع على الرواية وجد نفسه فيها .فمنهم من
وجد نفسة ذالك العاشقا لذي لا يستطيع ان يجرؤ ويتزوج من
عشيقتة بسبب احدى الاسباب التي ذكرتها الرواية
اما لضعف اصل عشيقتة او العكس او لأن محبوبتة من عائلة لها
مكانتها في المجتمع
وهو غير ذالك كما في عكس ذالك او لأن محبوبتة انجرفت الية بشدة
فستضعفها امامة
وهذا عيب كبيراً في مجتمعنا عندما تأتي الزوجة لزوجها بكل ما
تملك من حب ومشاعر
وعاطفة يستهين بها زوجها ويصد عنها ليذهب الي تلك المرءة التي
ترية نجوم اليل حتي
يسمع منها كلمة حلوة (الثقيلة) ويزداد عجباً بها بحجة قوة
شخصيتها اما من سلب منها
حبها فهي في نظرة ضعيفة الشخصية (انصح كل امراءة ان لاتزيد
عن حق زوجها وان
توفرقليلً مما تملك لمستقبل تجدد بها حياتها مع زوجها ).
كما ان البعض وجد نفسة في تلك المطلقة التي لا مشورة لها في اي
زيجة فهي في مجتمعنا
كا الجدار كما اتي في الرواية فلا حل ولا ربط بيدها فهي مرفوضة
في مجتمعنا الا ان تكون
زوجة ثانية او ثالثة .
وايضاً اعتقد البعض وجد نفسة في الرواية ذالك الزوج المتورط في
زواجاً تقليدياً
فلا يعرف من زوجتة الا اسمها وشهادتها .(البعض وصف هذا الزوج
كالبطيخ ..حمرا..ام بيضا)
وهو تشبية باطل لأن اغلب البطيخ هذة الايام علي السكين!!!
هذا الكلام ينطبق علي الفئتين الزوج والزوجة فكلاهما يكتشف بعد
الزواج ان فارس او فارسة الأحلام
قد تبخر اوتبخرت!!!
وهذا هو الوقع ارجو الا يزعج البعض .
انا في رائي ان الرواية كما قال الدكتور غازي القصيبي يجب ان
يطلع عليها وان يتعلم منها كل فرد.
واظن ان الدكتوركان يقصد في مديحة للرواية هو ان يتعلم الاب في
كيفيه التفاهم مع بناتة واولادة وام
اولادة كما كان يقصد ان يتعلم الزوج بأن لا يقسو علي زوجتة وان
يعطيها اكبر حداً من الحرية وان يقدر
وضعها في المجتمع الذي لايرحم مطلقة كما تتعلم الام بأن الحب
حقيقة لا خيال فعليها ان تتعامل معة بجدية فالبنت تحب كما ان الولد
يحب كلاهما ذو قلب ينبض مشاعر فلا عيب من الحب الهادف
المنتهي بعقد قران وانما العيب من الحب الشاذ كحب طالبة لمعلمتها
او حب طالبة في صفها او حب الطالب لطالب .
كما ارجوان تتعلم من الرواية كل متسكعة (ومرقمة) هذا عيب كبير
في مجتمعنا فلا تقبل علي نفسها ان تكون واحدة من احدى ضحايا
تلك الرواية .
الرواية فيها الشي الكثير الذي يجب علينا ان نتعلمة والشي الوحيد
الذي اعتقد انة واجب علينا تفهمة هو فهم الطرف الأخر فمشكلتنا
في مجتمعنا هذا هوعدم فهم الرجل للمراة وعدم فهم المراة للرجل
فكلاهم يحب ولاكن
طريقة التعبير تختلف جداً من طرف لأخر.
يقول جاسم المطوع وهو محامي معروف ان طريقة تعبيرحب الزوجة
لزوجها هو بالكلام وطريقة تعبير الزوج
لزوجتة هو بالدفع اي يدفع كل ما يملك من مال لها لمجرد انة يحبها
وهو يقصد هنا في المجتمعات المحافظة
التي يصعب عليها التعبير كمجتمعنا هنا في نجد والسبب هو ان
القليل منا سمع ابية يتغزل في امة يوماً او امة
تتغزل بابية فلا نسمع الا (ياهيش)(ياولد)(انتي)!!!!!!والله المستعان
.
في الحقيقة انني اندهشت كثيرا لمجرد انني علمت بسن الراوية ولم
استطع التصديق (ماشاء الله عليها كل ذا يطلع منها في 23سنة الفت
رواية وشلون في الاربعين).