أمر الله سبحانه بعبادته وتوحيده وجعل بر الوالدين مقرونا بذلك
كما قرن شكرهما بشكره فقال تعالى
"وقضى ربك إلا تعبدوا ألا إياه وبالوالدين إحسانا"
وقال تعالى
"ووصينا الإنسان بوالديه حلمته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان
اشكر لي ولوالديك إلى المصير"من البر بالوالدين وإلا حسان إليهما
إلا يتعرض لسبهما ولا يعقهما فان ذلك من الكبائر
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن من اكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال
يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
إذا كان كافرين يبرهما ويحسن إليهما
عن أسماء رضي الله عنها قالت قدمت علي
أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أن أمي
قدمت وهي راغبة أف أصل أمي ؟ قال نعم صلي أمك
من الإحسان إليهما والبر بهما أذا كان يريد الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما
فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم
أجاهد؟
قال صلى الله عليه وسلم
لك أبوان؟
قال نعم
قال صلى الله عليه وسلم ففيهما فجاهد
لأن
عند الكبر يحتاجان فيها إلى البر لتغير
الحال عليهما
بالضعف والكبر بمعنا لا تقل لهما أف
و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
فألزم مراعاة أحوالهما أكثر
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة بمعنا
التقرب إليهما بالقول الحسن والرحمة بهما
في جميعا أقولك وأفعالك ونظراتك وسكناته
ولا يحد اليهما بصره فان تلك هي النظرة الغاضب
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
للتذكير حنان
الأم والأب
والشفقة في الصغر عليك
عند مرضك عند نجاحك وتعبهما في التربية
فيزيده إشفاقا وحنانا عليهما
نسال الله الحنان المنان ان يرزقنا بر الوالدين
منقــول للفائــدة
__________________
__________________
اللهم اغفر لامي واموات المسلمين واشفي والدي ومرضى المسلمين امين