غـــــــ ص ــــــن الغــــــــــــلآ / شيلهـ رائـعهـ

[عذوب]

ابدعتي الاختيار

صح ذوقتس وصح لسان شاعرها

ويسلم محمد السليس


:



على خط جسر بقيق مريت جسر بقيـق وأنا غترتي من فوق راسـي ورابطهـا
دوي الرعد في أذني دوي طايرات الميقأبـي ديـرةٍ مانـي بجاهـل خرايطهـا

على شان من يحلم بزولي قبل ما يفيـق وإذا فاق ذاكرته علـى الحلـم سلطهـا
معاه العذارى لو تهايـط مسـا وشريـق علي من غلاه إن قـد يوقّـف مهايطهـا

عليه الوصوف النـادرة راكبـة وتليـق تحوطـه مـن زود الميانـة وحوطـهـا
كساير ذهبه اللي لها في النحـر تبريـق تغبطه علـى منحـره والنحـر غابطهـا

يا غصن الغـلا يالله بالخيـر والتوفيـق تبا تغنـم الفرصـة معـاي أو تفرطهـا
جدايله ما تدري وش المشط يابن زريـق تعرض على شهب الهبـوب وتمشطهـا

أبسمعـك بيتيـن مـا هــي بللتلفـيـق وبيتيـن تصلـح لـك وبيتيـن سافطهـا
وبيتيـن يلحقهـا مـن المنتقـد تحقيـق وبيتـيـن ماتعجـبـك ولا تعابـطـهـا

ألذ الوصال مواصلك وأحلـى مـا ذيـق عسل نحلتـه شفتـك والثغـر مسقطهـا
غرامك غصن جمره يفوح عليـه بريـق ترفق على كبدي تـرى البعـد شاحطهـا

تخبر الدموع اللي سرت من عيونك ضيق لقاهـا هـدب عينـي حزينـة وقلطهـا
وقامت تجمع من على محجري وتويـق وإذا حولـت مـا عـاد يمديـه يلقطهـا

لكن ماعليها خوف خلق الدمـوع تريـق خـدودي لدمـعٍ مـن سبايبـك باسطهـا
صغاير الأمور أشلها والكتـوف تطيـق وعظايـم الأمـور تهزنـي وأتباسطهـا

وأنا ما علي من شلة الضحك والتعليـق أعرف الخيول النـادرة مـن مرابطهـا
وأدوّر على الجزلة ولو إنها براس طويق وضعاف النفوس الله من الأرض يسخطها

أبي شوفتك من دون موعـد ولاتنسيـق لو إنك ما بين أقوى الرياجيل وأنشطهـا
عذاب الممات مـن التوجّـاد والتفريـق ولذيذه ما بين أطراف كبـدك وواسطهـا

لو أحملك ذنبي خطـا يـا لذيـذ الريـق (أنا قبل أعرفك رايحٍ فـي خرايطهـا