تلهثُ أصابعُ الشمس للتطبيلِ على نافذتِي
تسحبُ ظِلُكَ للوراء
تسرِقُ لونَ الحائط والبرواز
تستفِزُ حجن الفراش
تُمقِتُ جفناً تترسبُ فيهِ الأحلام
تنكسِرُ على ظهر طاولتِي المُثقلُ بالكتب
تحاولُ الاستلقاء على رسائلِ أدراجي
تنقفِلُ في وجههاْ الأدراج
تتمددُ على غلسِ الشوقْ لِتفضحَ
شيئاً من وجدٍ يتيمُ رؤيتك
شيءٌ من موسيقى بدتْ على حُنجرتِها حشرجةٌ ما
استعادتْ صوتُهاْ سريعاً أخذت تتعالى تتغلغلُ الجدران والنافذة
وتندسُ في وقرا أُذُنِي تنخلُ مِنهما
ما تبقى من شظايا صوتِك الذي يبدوا لي مُسننٌ حدَ الندب
في ليلةٍ ينقطِعُ فيها الهاتفُ عن ترتيلِ صوتك
مؤلمٌ جداً أن أُشرِعَ قلبِي دوماً لكذبةِ مجيئك
وأربِطَ على قدمِي الأناة
مجحِف أن أجعلَ من الأملِ تفاهةٌ
ومن الأُمنيةِ خرافةٌ
يصنعُ الانتظار موت
وتصنعُ الأحلامُ هاجس
مخرَجْ}
يتدحرجُ الهواء إلى أفواهناْ تنتفِخُ رئتِنا
تعودُ لِتستفرِغ الهواء شيءٌ من ذالك يُشبِهُ الحلُم
يحمِلُ أطيافاً يذرِفُها في اليقظةِ فراغاً