العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

إضافة رد
كاتب الموضوع راعي الدهماء مشاركات 1 المشاهدات 1068  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 06-22-2009, 05:36 PM   #1
معلومات العضو
عضو جديد

رقم العضوية : 17506
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مجموع المشاركات : 26
قوة التقييم : 0
راعي الدهماء is on a distinguished road
تنسيق تونسي رسمي مع علمانيي السعودية! / عبد الباقي خليفة

تجري الجهات السياسية التونسية والإعلامية التابعة لها، اتصالات عالية المستوى، مع الأطراف العلمانية في منطقة الخليج، ولا سيما السعودية، التي وصفها مقدم برنامج "آخر الليل" في فضائية تونس 7، بأن "أي تغيير فيها (أي السعودية) يؤثر على بقية دول العالم الإسلامي لمكانتها الروحية والاقتصادية" وكشف المذيع على وجود تنسيق وتبادل للآراء بين النخبة المتغربة في تونس ونظائرها في السعودية، والتي وصلت إلى حد بحث موضوع النقاب والحجاب في المملكة، وطريقة إزالته من المجتمع، لاسيما وأن هناك نساء متبرجات أو شبه متبرجات في الشارع السعودي، وهناك داعيات للأخذ بالنموذج الغربي وتطبيقاته القسرية في تونس.

محاكمة للمجتمع السعودي: ونقل مقدم البرنامج المذكور عن علمانيين سعوديين قولهم " قالوا لنا أن نساء الريف في السعودية لا يضعن النقاب ولا يلتزمن بالحجاب".

جاء ذلك أثناء استضافة أكثر الكاتبات السعوديات "تغرباً"، وهي زينب حفني، التي بدت في صورة طبق الأصل لما تريد السلطة في تونس فرضه على التونسيات، ونشره في بقية الدول العربية، كدرع ديمغرافي ومسخ مشوه للغزو الفكري والثقافي الغربي لبلادنا الإسلامية. وقد اعترفت حفني بأن السعوديات يجابهن دعوة التغريب بقوة وهناك اتصالات كثيرة تردها من نساء سعوديات، يحتجن على تكلمها باسمهن "يقلن لي من أعطاك الحق التكلم باسمنا، نحن سعيدات وراضيات بوضعنا" وأنهن يتهمنها بأنها تفعل ما تفعل "من أجل الشهرة" وهو ما اعترفت به في موضع آخر، كما سيأتي، لكنها زعمت أنها تتلقى دعما من أطراف أخرى، وتتلقى اتصالات تأييد. ورفضت حفني اللجوء للخارج على اعتقاد أن "أي امرأة تريد أن تناضل يجب أن تناضل من الداخل". واشتكت الكاتبة السعودية من منع بيع كتبها في معرض الرياض الأخير "منعت كتبي بالكامل" ورد مقدم البرنامج على قولها "منعوا بيع كتبك لزيادة شهرتك".

حفني أمنت على قول المذيع بأن كتبها تطبع في بيروت وتنشر هناك، كما وافقت على أن كتبها محاكمة للمجتمع السعودي، كما ورد في سؤال المذيع، والذي يبدو أنه أجرى الحوار خصيصا في معرض الرد على فتوى سعودية تحرم ذهاب وفد نسائي تقني لتلقي دورة في تونس.

وعلى المستوى الاستراتيجي رعاية السلطات التونسية لحملة التغريب التي تتعرض لها المجتمعات الإسلامية عموما والعربية خصوصا. ولذلك حرصت حفني في حوارها مع التلفزيون التونسي الرسمي (تونس 7) على ذكر أن الشباب يقتدون بها "يراسلونني ويقولون لي نريد أن نكون مثلك" وقالت " يرسلون إلي إنتاجهم الأدبي للاطلاع عليه".

وفي محاكمة للسلطات السعودية على قناة (تونس 7) وجه المذيع سؤالا مباشرا لزينب حفني طالبا منها الحديث عن المظالم والإساءات التي لحقت بها "ما هي المظالم والإساءات التي لحقت بك" وردت حفني "أول صدمة، كانت رواية، نساء على خط الاستواء" والتي أحدثت صدمة، كيف تكتب امرأة سعودية عن امرأة سعودية بهذه الكيفية "وكيف تلقت دعوة من جامعة مغربية (بني ميلال) وأن مدير الجامعة رحب بها، وأثنى على "الأسلوب المتطور" لكن الإجابة لم ترض المذيع فأعاد السؤال "المظالم والإساءات التي لحقت بك" وأجابت حفني، كما لو أنها أمام محكمة "منعت من السفر 3 سنوات، كنت أرفع سماعة الهاتف وأستمع لشتائم من سيدات" وللتخفيف من الضغط الذي تواجهه من المجتمع السعودي حاولت الظهور بمظهر الأقل سوءا "هناك شباب يكتبون بجرأة أكبر مما كتبت" وأن "جيل الروائيين الشباب يحشون الجنس في أعمالهم بصورة واضحة" وزعمت أن روايتها "سيقان ملتوية" جرعات جنسية لخدمة الرواية وليس لجذب القارئ".

على خطى غادة السمان ونوال السعداوي: لم تُخْف زينب حفني في حوارها الذي تم ترتيبه مع التلفزيون التونسي إعجابها بغادة السمان، التي جعلتها بطلة روايتها "لم أعد أبكي" وقالت أنها "مثلها الأعلى " وقالت " كنا نقرأ لها ونندهش من الجرأة التي كانت تكتب بها " أما نوال السعدواي في نظر حفني فهي " تناضل من أجل المرأة وتتلقى السهام بقلب ميت".

وعلى خطى السعدواي نطقت بعبارة مريبة خاطئة تمس قيم المجتمع المسلم حين قالت "لا يوجد تشريع يحمي المرأة.. التشريع من آلاف السنين هو من يحكم المرأة" وتعتبر حفني أن المرأة " الحجازية " تشربت الأفكار الليبرالية" وقالت أنها دعيت لإلقاء محاضرة في البحرين تحت عنوان "المرأة الحجازية بين الأمس واليوم" وصفت بعدها بأنها عنصرية على حد قولها. وقالت أن " المرأة الحجازية في منطقة مفتوحة.. تشربت الأفكار الليبرالية، وتتعامل بدون رهبة وبدون خوف من القبيلة ". هناك تدخل المذيع ليقول " الكثير من السعوديين الذين التقيناهم قالوا لنا أن المرأة البدوية سافرة ولا تضع البرقع ولا الخمار " وأمنت حفني على قوله بأن " ذلك منتشر في الجنوب ". وعادت للتخفيف من مستوى الفضائحية في كتاباتها " لو ترجمت رواياتي في الغرب لاعتبرها أكثر من عادية " وعادت لمهاجمة الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية "مشكلتنا لا يوجد تجديد وتشريع لحماية المرأة، لا يوجد قانون بل تشريع منذ آلاف السنين" كما اشتكت مما وصفته بالغلو الديني " الغلو الديني أصبح في ارتفاع " و" المرأة لا يسمح لها بالدخول للروضة الشريفة " كما هاجمت " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " قائلة " لا يوجد نص ديني يأمر بإغلاق الدكاكين وقت الصلاة

وبعد أن أعرب المذيع عن إعجابه بها "تسفرين عن وجهك وتلبسين بطريقة عصرية" سألها إن كان يسمح لها في السعودية بلدها الخروج هكذا (في غمز بالسلطات السعودية وأعراف المجتمع السعودي" فقالت "العباءة مطلوبة" فرد "أها.. العباءة مطلوبة".

وعن مخالطتها للرجال ذكرت بأنها عملت لمدة 20 سنة، وكان طريقة اتصالها الوحيدة بالرجال هي الفاكس "أكثر من 20 سنة أعمل عملي عن طريق الفاكس.. ما كان هناك اتصال مباشر" ولم يكن ذلك ورعا منها، بل لأن رجال الأعمال كانوا يرفضون مقابلتها بشكل مباشر "رجال الأعمال يتحفظون على مقابلة صحافية" مرددة في ببغائية تلك المقولة "بلا شك أن الاقتراب من الثالوث المتمثل في الجنس والدين والسياسة يعتبر من المحرمات في مجتمعاتنا العربية، والاقتراب منها يعجل بولوج الكاتب إلى عالم الشهرة". ولم تخف إعجابها بتونس ومصر والمغرب "بحكم الأخذ من الغرب تطورت، بينما المرأة في الخليج بعيدة عن ذلك"!! رغم ما تعيشه المرأة في تلك الدول من اضطهاد سياسي واقتصادي واجتماعي. وللتأكيد على وجود اضطهاد للمرأة في السعودية كرر المذيع التونسي في نهاية الحوار السؤال عما وصفها بمأساة زينب حفني "ما هي مأساتك" وختمت القول "ما زلت أعيش في غربة داخل وطني.. غربة الذات أصعب من غربة الوطن" وقالت أن الذي يحركها هو صفة التمرد.

لقد كان اللقاء الذي أجراه التلفزيون الرسمي التونسي المملوك للدولة محاكمة رخيصة للمملكة العربية السعودية وللحكومة السعودية وللشريعة الإسلامية المطبقة في بلاد الحرمين، كما تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ما كانت تونس لتسكت عنه لو أجرى التلفزيون السعودي الرسمي لقاءً مع التونسيات المضطهدات، الممنوعات من لبس الحجاب والمطاردات في الكليات والمعاهد. ومطاردة كل امرأة تونسية تحاول أن تفكر خارج الأطر التي وضعتها المافيا السياسية الحاكمة في تونس.

المصدر: المسلم

راعي الدهماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2009, 09:45 PM   #2
معلومات العضو
بنت الهيــــلا

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية بنت الهيــــلا
رقم العضوية : 17519
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مجموع المشاركات : 2,006
الإقامة : الولايات العتيبـــيـــه المتحده
قوة التقييم : 20
بنت الهيــــلا will become famous soon enough

شنشنة نعرفها من أخزم

الشخصيات تتجدد والدعاوى الملوثة المستقطبة تبقى لنسمعها ما بين الفينة والأخرى

الغريب في الأمر أن تونس المنادية للحرية قمعت المسلمين والشريعة في بلادها فأين الحقوق يارباب الحقوق ؟!!!

بل إن بعض التونسيين لم يعد يرغب في العيش في تونس لذلك ومؤسف أن تكتشف أن منهم من يقبل بالجنسية الاوربية ولا أن يحمل التونسية

فرارا بدينه


نسأل الله العافية ..

أفكار مستقطبة .. وأقلام مسنونة تنهش في القيم والمعتقدات

ولكن متى ما وجد الإسلام الحقيقي لا الصوري تأكد أن هذه الهجمات كصرخة في الواد والنفخ في الرماد


تحياتي لك ...
التوقيع : بنت الهيــــلا
بنت الهيــــلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها