|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجــد
حياك الإله استاذنا أبا سعد وحيّا إضافتك
واعتذر بداية لك وللأخوان والأخوات الأعضاء عن التأخر في الرد لكوني خارج
أسوار المنتدى الأيام الماضية
لقد أصبت كبد الحقيقة ودائماً حفظكَ الله ماتصيب كبد الحقيقة
الصفات الفاضلة منّة الله لعباده يهبها من يشاء وينزعها ممن يشاء
بالفعل كانت ريم مضرباً ومثالاً للوفاء والتضحية والإيثار حريّ بفتياتنا
أن يتخذنها قدوة وماهي إلا نتاج تربية سليمة ونبتة بذرة سوية أينعت ريم
كل الشكر لك أستاذنا الفاضل ولإضافتك الراقية ولجمال مانقشت أناملك 0
|
عفوا الماجد ولك من الشكر اجزله وعذرك مقبول اطال الله لك عمرا..
ولعلك تسمح ان ادلي بدلوي للمرة الثالثة في موضوع ريم المضحية, ريم النموذج,ريم المؤثرة على نفسها,ريم العطاء,ريم المزكية ولانزكي على الله احد.
نعم هي كما طرح في البداية"ترفع كفيها الى السماء ولسانها يلهج بالدعاء" انها المرأة فأظفر بذات الدين تربت يداك..انها المرأة المتبعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم"والله لايؤمن احدكم حتى يحب لأخية ما يحب لنفسه".إنها المرأة المطبقة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" والله لايؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لماجئت به" الرسول الذي انزل عليه دين كامل متكامل انزل عليه فيما انزل القول الحكيم" ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة" هي بحول الله وقوته مع القوم الذين يعيشون مع كتاب الله وسنة رسوله, هي مع القوم الذين يقدرون الزواج ويكرهون الطلاق.
زوجها صاحب الخلق والدين أعطاه الله ريم التي ارضت الله اولا ثم زوجها ثانيا يقول عليه الصلاة والسلام: ((لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)) ويقول احد الائمة إن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال: "وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج".
المرأة الصالحة إن رأت زوجها جنح ذكرته بالله، وإن رأته يكدح للفانية ذكرته بالآخرة الباقية، تعينه على نوائب الدهر، لا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً في غير معصية الله، تطلب رضا ربها برضا زوجها، لا تتتبّع هفواته، ولا تظهر زلاته، حافظة له في الغيب والشهادة، إن حضر أكرمته، وإن غاب صانته، كما لا يجوزالتخبيب الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها. أخرجه أحمد واللفظ له والبزار وابن حبان في صحيحه.
فريم مضرب مثلا لمن اراد ان يفهم الحقوق والواجبات...في المقابل على عبدالله اكرامها وتلبية رغباتها والاهتمام بها وان يكون لزوجته كما يحب أن تكون هي له في كل ميادين الحياة، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي". وان يستمع إلى نقد زوجته بصدر رحب وبشاشة خلق، فقد كان نساء النبي يراجعنه في الرأي فلا يغضب منهن،إن الحياة الزوجية اخذ وعطاء وتفاني في خدمة بعض فلا تسلم المركبة وتسير الا اذا تساعد الربان مع الركاب..انها اي الحياة شراكة بين الازواج ومن المفترص على الاثنين التضحية من اجل بعضهما البعض..
مافعلته ريم يعد موقف رائع ولنا ان نشيد بها فنعم ما قامت به ونردد دائما اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه...وياهلا وغلااء