[align=center]بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل عام وأنتم بخير أحبتي الكرام وأسعد الله صباحكم .
قصيدة للشاعر خليفة إسماعيل بعنوان «رسالة الاستقدامي الأخيرة» والتي نشرت في صحيفة الاقتصادية يوم الأحد 25 ديسمبر، والتي رد عليها الوزير الشاعر غازي القصيبي بقصيدة أخرى ساخنة ونشرتها نفس الصحيفة يوم الثلاثاء 27 ديسمبر. [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
«رسالة الاستقدامي الأخيرة»
تعدى عمرك الستون = عامـاًلمـاذا لا تريـح وتستريـحُ
ألا يكفيـك أشعـاراً تغـنـى =ومجداً ذاب في عبـق يفـوحُ
ألا يكفيك مجدك منـذ عهـد = المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يا حبيب الأمس واعلم = بأن حصانكم هرم كسيح(1)
أبا الطيِّب أتانا منـك يشكـو= وعنترة أتـى وكـذا شريـحُ
شكت منك الحجاز وضجَّ نجد= ومجداً بالحسا أضحى جريـحُ
وأنَّت مـن مكاتبكـم ثكالـى = طواها الحزن لا تقوى تبـوحُ
تصاريح يحيط بهـا صريـخٌ = وما في أفقنـا أمـل يلـوح
قرار بائـس يلغـي قـراراً =وآخر يائس مـا فيـه روح
توسَّط يا سهيل أباك أضحـى = يكاد بمجـده تـذروه ريـح
وشعب قد أحب أبـاك دهـراً = يكاد بوجهـه بغضـاً يشيـح
أبا يارا ترفـق يـا حبيبـي =ولا تهدم بمعولكـم صـروح
جميل أن يكون لكم طمـوحٌ = على أن لا يكون به جمـوحُ
أنا لا أبتغـي منكـم وصـالاً = ولكنـي أخ لكمـوا نصـوحُ
وردّ الدكتور غازي القصيبي بقصيدة بعنوان «دفق السلسبيل»
عَلام تنوحُ؟! ويحك! كم تنـوحُ! =أهـمُّ فـي فـؤادك أم قـروحُ؟
بل «الفيزات» تطلُبها.. فتأبـى =كمـا يتمنّـع الطيـفُ المليـحُ
تغازلُ طول ليلك حُسن «فيـزا» = فلا يتهيَّـأ الوصـل.. المريـحُ
وتحلم أن تكون هنـا «كفيـلا» = عمالته تضيـق بهـا السفـوحُ
فتطلُقهمْ.. وتجلـسُ مستريحـاً = همُ تعبوا.. وأنتَ المستريـحُ!!
وتقبضُ ما تيسَّـر كـلَّ شهـرٍ = وذلك عِنـدك السهـمُ الربيـحُ
وفي «نقل الكفالة».. مغريـات ٌ =يسيل لهـا لعابـك.. أو يسيـحُ
وتنسى دونما خجـلٍ.. شبابـاً = يسـدُّ دروبهـم شبـحُ قبيـحُ
يعانـون البطالـة.. دُونَ ذنـبٍ = لأنَّ «قطاعك» الضرعُ الشحيحُ
هم الأوْلى بحبّك.. يـا صديقـي = ومدحِك.. أيها الفَطِنُ الفصيـحُ!
نذرتُ لهم شبابـيَ.. ثـم ولـىَّ = فقلت «فِداكمُ العمـرُ الذبيـحُ»!
وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابـتْ = وفي الإيمانِ.. بَعْد الروحِ.. روحُ
وأقسم با الـذي أغنـى وأقنـى = لخدمتهمْ لـديَّ هـي الطمـوحُ
وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحـاً = ولكن طالمـا جَهـل النصيـحُ!
سأبقى هاهنا.. ما شـاء ربّـي مكـانـيَ = لا أريــمُ ولا أروحُ!
تذكّـرْ قـول صاحبنـا قديمـاً: = تسيرُ بغير مـا ترجـوه ريـحُ
م ن ق و ل
للفائدة والمتعة الادبية...[/poem]