[align=center]=======>>- 18-<<======[/align]
[align=center]
قال تعالى لموسى _ عليه الصلاة والسلام _ : { واضمم إليك جناحك من الرهب }
قال ابن عباس _ رضي الله عنه _ : المعنى اضمم يدك إلى صدرك ليذهب عنك الخوف .
وقال مجاهد _ رضي الله عنه _ : كل من فزع فضم جناحه ( أي يده ) إليه ذهب عنه الروع .
وقال ابن كثير _ رضي الله عنه : وربما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يده على فؤاده
فإنه يزول عنه ما يجده أو يخف إن شاء الله .
====>>- 19 -<<====
قال بعض السلف :
صحبت أها الترف فلم أجد أكبر هما مني ،
أرى دابتة خيرا من دابتي ، وثوبا خيرا من ثوبي ،
ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت .
=======>>- 20 -<<=======
كان الشيخ سعيد الحلبي أحد العلماء قاعدا يلقي درسه مادا رجله فدخل عليه أحد
الجبارة وهو [ إبراهيم باشا ابن محمد علي ] فلم يتحرك له الشيخ ولم يقبض رجله
واستمر في درسه فتألم الباشا ، ولما خرج بعث إليه بصرةفيها ألف ليرة ذهبية
[ كأنه أراد أن يكسر نفس الشيخ بالمال ] فردها الشيخ وقال للرسول قل للباشا
الذي يمد رجله لا يمد يده .
========>>- 21 -<<=========
تالله ما نفع آدم عند المعصية عز { اسجدوا لآدم }
ولا شرف { وعلم آدم }
ولا خصيصة { لما خلقت بيدي }
ولا فخر { ونفخت فيه من روحي }
وإنما ذل المعصية { ربنا ظلمنا أنفسنا }
=========>>- 22 -<<========
قيل العجلة من الشيطان إلا في خمسة :_
1 ] التوبة من الذنب إذا أذنب العبد .
2 ] إطعام الطعام إذا حضر الضيف .
3 ] تجهيز الميت إذا مات .
4 ] تزويج البكر إذا أدركت .
5 ] قضاء الدين إذا وجب .
==========>>- 23 -<<=======
سافر الإمام أحمد بن حنبل إلى بلد ، فقصد مسجد وتهيأ للنوم فيه ...
لكن حارس المسجد منعه من ذلك ، فقال الإمام _ رحمه الله تعالى _ :
إذاً أنام موضع قدمي بجوار المسجد
فقام الحارس يجره ليبعده عن المكان وهنا رأه خباز على هذه الحال .
فعرض عليه النوم في بيته ، ولما دخل أحمد بن حنبل البيت لاحظ أن الرجل يعجن ويكثر من الاستغفار ؟
فسأله الإمام أحمد بن حنبل وقال : هل وجدت ثمرات الاستفغار ؟
فقال الخباز : ما دعوت دعوة إلا أجيبت ! إلا دعوة واحدة لم تستجب !!
فقال الإمام أحمد بن حنبل : وما هي ؟
قال الخباز : أن أرى أحمد بن حنبل .
فقال الإمام أحمد : ها أنا أتيت أُجرّ إليك جرّاً .
=========>>- 24 -<<========
خير الناس أنفعهم للناس
قال حكيم بن حزام : ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب
وكان السلف لا يرون لأنفسهم فضلا على صاحب الحاجة ، بل يرون الفضل له حتى كأنه هو
المحسن إليهم ، قال أحدهم لشخص رفع إليه حاجته : خصصتني بحاجتك ، جزاك الله خيرا
ومن خير الناس بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات .
========>>- 25 -<<=======
قال معاوية _ رضي الله عنه _ لعمرو بن سعيد وهو صبي :
" إلى من أوصى بك أبوك [ قبل موته ] " ؟
قال إن أبي أوصى إليَّ ولم يوص بي ، قال : وماذا أوصى إليك ؟
قال : ألا يفقد إخوانه بعده منه إلا وجهه .
==========>>- 26 -<<===========
(من نصائح ابن القيم)
• من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
• للعبد ستر بينه وبين الله , وستر بينه وبين الناس, فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله , هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
• للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه, فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله اليه.
• اضاعة الوقت أشد من الموت, لأن اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
• الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوي غم ساعة, فكيف بغم العمر.
• محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا, ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
• أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع في معادها.
• كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة.
• يخرج العرف من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه, وثناؤه على ربّه.
• المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه, والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه.
• لو نفع العلم بما عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم المنافقين.
• دافع الخطرة, فان لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة, فان لم نفعل صارت شهوة. فحاربها, فان لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فان لم تدافعها صارت فعلا, فان لم تتداركه بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
• التقوى ثلاث مراتب:
احداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
((منقول للفائده))
_ يتبع _[/align]