تَمَرُدْ

[مهرة وايــــل]

[mark=000000][a7la1=000000][all1=000000][mark=000000]





__________________________________________________ ________________________________



يَقَول
(مَحمُود دَروِيش)
مُحَدِثَاً
قَلْبَهُ: (تَمَرَّد مَا اسْتَطَعْتَ عَلَيَّ..وَارْكُضْ
فَلَيْسَ وَرَاءَنَا إَلأ الوَرَاءُ")




فُنجَان قهوَه
ومساحَه واسِعَه لِ بوحِ حُر
على صِراَع رِمَال حرفً مُتمرِد
يَ تأرجَح بِنَا بين الذاكِرة والنِسيَان


نعزَم بَ التغلَب عليهَا ومااَن نلبَثْ في مأمَن حتى يجتاحُنَا صِراع قِتَال
لِ ذاكرَه وحشيَه مُكبلَه بِ اغلاَل الوحدةِ والسؤاَلْ


حسبُكْ مِن دنيَا مؤلِمَه
وحسبي مِن حظي وحظِك
وحسبيْ وحسبُك
التقي بِك
وتجمعنَي الاقدَار حولِك
اُصِر لأصرارِك
وابكي لِ بُكائِك
اقِفُ بِك
جنباً اِلى جانِب
في الاِتِجاَه ذاتِه
وفي النقطه ذاتِهَا
ولكِن لايلتقيانِ ابداً


حروف اوجِهها لك وبِك
تمردَت وخرجة مِن بوتقَة النور
لِ تُهامِس قلبَك
وتداعب وجنتَك
مِن بعيد
وعلى رِمَال الحَرفْ البارِدَه
اصارِع وحدتي
لأحضَى بِ بُقعةِ امَان توصِل همسَاتي لِ مسمعِك


ارجوحَة شوق
تسايرهَا الريَاح مِن كُلِ جانِب
ابحث داخلهَا عن وطَن امَان
افتقدتَه مِنذُ زمَن
ومازال الأمَل في داخلي بِاستِرجاعِه يبزغ ببزوغ شمس كُلِ صبَاح



ابحثُ بِك ياوطنيْ
ويامسقطْ رئسي
ومصدَر اِلهامَيْ وامليْ
ابحثُ فيك
عن رِقعَه
عن بُقعَه
عن مأمن يئوينيْ
وقَلب يحتويَنيْ
وحينمَا تجتَمِع بيْ غُربَة الوَطَن بِ شوقِ الغير منقطِع
تنخلق لدي حالَة من التمرُد
لِ تُجافي القَلَم والحُرَوفْ


نرجَس لِ كُل مَن عبَر مِن هُنَا /

[/size]
[/align][/mark] [/all1][/a7la1][/mark]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

أهلاً بعبق أجمل الحرف

وأهلاً بتعتيق الكلمات

،؛،

ما أكثر ما تمردت الحروف واستعصت الكلمات في قمة حاجتنا لها .

ما أكثر ما أختفى الصوت في لحظة البوح .

ما أكثر ما جف الدمع في وقت احتياجنا لذرفه .

؛،؛

لحظات مؤلمة وقاسية

لا يخفف وطأتها إلا مرور أطيافهم وصدى ضحكاتهم وجميل همساتهم

،؛،

يا تلك المهرة

ابدعتي

حدائق الورد لكِ سيدتي

دمتِ بسعادة

،؛،

لاهنتِ

.

[طيفٌ و أستدَار]

ولآخرِ رمقٍ سنُلبي ذِكرَهم
وسنُعْلِنُ في كلِ صباحٍ طري أنناْ نُحِبُهُم
وأننا لازِلنا نرتدي عهودهم الجميله
ونغتسِلُ بأملِ اللقاءِ كلماْ تكدرناْ وتعكظناْ
ومن الأُفقِ صورَهُم تتدلى وتتلقفَهاْ أعيُنناْ لهفةً

.

تنأى خُطاهُم
وتقترِبُ أطيافُهُم
روحُناْ تلتمِسُ شِفاءاً متى ماأفصحوا

.


حِسٌ يرقى بِناْ لجبينِ السماء
يُطرِبُناْ بِلحنهِ المعهودِ جمالاً
المتأنِقِ نبضاً
دُمتي بِالقرب

[شذى العصمه]

[align=center]
لا تضلّ الحروف الصادقة طريقَها ، فرسائلها تصـل .. !
لاتحزني إنْ أورقَ الحبّ بقلبك أكثر،
فقد تعود رسائلُ قلبكـ بالمركب الغائب من جديد ..
فمَن يدري ؟!


كوني بخيرٍ مهرة , انثري رحيقَ الأماني فيكـ
خالص محبّتي لكِ وتقديري
وألف طاقة من الورد والشذى

\
/




[/align]