مثقفون بلا شوارع

[ابوسـعد]

[align=right]ما دام "كلنا عاارفين متى تحرر فلسطيـــن" هذا هو مربط الفرس يانوسة وعليكي الحساب والطريق قدام..والتغيير والتغير حاصل..وإن كانت مقولة" إتفق العرب أن لايتفقوا" صدقت في وقت فليست شرطا انها صادقه في كل الاوقات..فربما يحدث شيء لم يكن في الحسبان,,,وياهلاااوغلاااا بنوسة مرات عديدة...[/align]

[صلوا على محمد]

أكيد ياابوسعد حيجي وقت ويتفقوا بس ماأظن بالأغاني ولا بالمؤتمرات الفاشله ولابأخذ العدو بالأحضان ولا حتى الإبتسامه في وجهه
من سنين وحنا نسمع أغاني عن فلسطين وعن المقاومه وعن إنهم قادرين يحررونها
والوطن لايتحميه ولاتحرره الأغاريد والفن

بقولك على شي جت فتره كانت قريبه خرجوا إسرائيل من رام الله وأول يوم خرجوا فيه ماتلاقي إلا الكازينوهات شغاله والأغاني والرقص طبعا كلا الجنسين واللبس الفاضح يعني هذا هو التعبير الأفضل لفرحهم
يظنون أنهم حرروا بلدهم والله إنهم بعيدين كل البعد عن القوه التي يتحدثون عنها طبعا أنا قصدت جهه وحــده ماودي أدخل بالسياسه

((الحلم الأمريكي تحقق والحلم الفلسطيني لم يتحقق بعد))

طبعا الوقت اللي تقول عنه بإذن الله آت ولكن نحتااج إلى رجاااال
أمثـــال الملك فيصل رحمــه الله وأسكنه فسيح جناتـــه

[ابوسـعد]

[align=right]الله يرحم اموات المسلمين ويسكنهم فسيح جناته...يقال المقبل ياصل عاجلا ام آجل..والنصر بأذن الواحد الاحد مافيه شك للمؤمنين وعسى الله يوفق عباده الى طريق النصر يارب..وياهلاااوغلاااا بنوسه..والنقاش معكي لايمل ودمتي بحفظ الله[/align]

[صلوا على محمد]

{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}

هلاابك أكثر أبوسعد والحديث معك ايضا لايمــــل أبدا

دمت بحفظ الله ورعايته

[جميلـــــة]

[align=right]
مرحبا

لا أعتقد أن المثقف الفلسطيني ولا العربي " حتى " بحاجة إلى رصيف
ينقش عليه فكره وألمه ويقرأ في فنجاله ضالته التي احتار " أين يجدها "

حين يحتاج المثقف العربي أن يكتب فكرة ما , فعليه أن يبحث عن العقول التي سيسكبها فيها قبل أن يبحث عن رصيف اليتم وورقة ممزقة ...

إن نكبت القعود , هي ذاتها نكبة الاقصى , وهي ذاتها نكبة الرصيف الذي سوي بالأرض حتى يصبح امتدادا لديمقراطية اليوم وليبرالية أهلها ...

فإن كان الالم القلم " كما صوره أحمد مطر " بقوله :



جسَّ الطبيبُ خافقي

وقالَ لي :

هلْ ها هُنا الألَمْ ؟

قُلتُ له :نعَمْ

فَشقَّ بالمِشرَطِ جيبَ معطَفي

وأخرَجَ القَلَمْ !

هَزَّ الطّبيبُ رأسَهُ .. ومالَ وابتَسمْ

وَقالَ لي :

ليسَ سوى قَلَمْ

فقـُلتُ : لا يا سَيّدي

هذا يَدٌ .. وَفَمْ

رَصاصة ٌ .. وَدَمْ

وَتُهمةٌ سافِرة ٌ .. تَمشي بِلا قَدَمْ!


فهو ذات الألم في قلب مثقف لا وطن له ولا أصحاب يدعونه ..


شكرا لك [/align]