ياصاحبي لامن نويت عتابي
خل العتب مصفوف فوق ركونه
خلّ العتب يطوي سطور كتابي
للصفحه اللي من زمن مدفونه
وان جيتني بالحب شف ترحابي
والله لاعلـْمك الوفا وفنونه
والله لأنوّخ في غلاك ركابي
وأوفي لقلبك ياغلاي ديونه
وش تستفيده لو طريت غيابي
والبعد بعيون الجفا ياهونه
اقرا الحقايق في عيون أصحابي
وخلّ السهر يفضح سكوت جفونه
لو مازرعت النور في محرابي
ماكان شفت سجود قلبي دونه
وكان الوفا غلطه بعمر أعرابي
وش ذنب كل البدو لو يجفونه
وكان الوفا أصبح (غبا) باسبابي
قولوا لهم ذا البيت لاينسونه :
(( في ذا الزمن .. خلك كذا متغابي
وشف كيف جوّ الأغبيا وشلونه
وخلك مسالم في زمان ارهابي
ترتاح من جرح الزمن وطعونه)).
.
منقووول