عصور الظلام

[الذئب]

كانت أوروبا قبل عصر النهضة تعيش عصوراً من الظلام ، يسودها الجهل والظلم ، وكان في هذه الفترة رجال الكنيسة ( الكهنوت ) والإقطاعيين ( النبلاء ) ، هم المتحكمين في زمام الأمور .
فكان رجال الكنيسة في تلك الفترة يبيعون ما يسمى بصكوك الغفران بمعنى أن من ارتكب خطئية يستطيع أن يشتري هذا الصك فتمحى خطئيته ، الشاهد من هذا أنه كان هناك كاهن يبيع صكوك الغفران فجاءة لص فقال له هل عندك صك يمحي عني الخطايا القديمة والمستقبلية ؟ فقال الكاهن بكل ثقة نعم لدي ماتريده .
فقال اللص ساشتريه منك إذن ، فلما تمت البيعة بينهما وثب عليه اللص وسرقه ثم قتله .
وأستمرت هذا الجهل إلى أن قامت الثورة الفرنسية التي على إثرها تم إقصاء رجال الدين ، والإقطاعيين عن شئون الدولة .

عندما كانت أوروبا تعيش في الظلام ، كان المسلمين يعيشون عصر النور والعلم ، ولكن عندما تخلى المسلمون عن دينهم أصبحوا يعيشون عصور الظلام التي عاشتها أوروبا من قبلهم .

[نجم سهيـل]

إشعاع الحضارة الإسلامية الأندلسية وصلت إلى جبال اللورانس

لتضيء جميع الحضارات التي كانت تعيش عصور الظلام 0

الذئب يعطيك العافية وموضوع جميل 0

[مُهــرة عتيبــة]

[align=center]

بالدين نحيا و بدونه لا نستحق الحياة

هكذا نحن العرب و المسلمون نعلم ان مصدر قوتنا وعزتنا تكمن في ديننا وتمسكنا به ،، ونسهب في الإبتعاد وتجاهل هذه القــوة الخارقة اللتي اعد لها الغرب وأعداء الإسلام والمسلمين جيوش وخطط لإنتشال وإبعاد المسلمين عن من حفظ لنا الكرامة في كل الأمكنة والأزمنة ،،

أخوي الذئب ،،

حال أمتنا يزداد تدني مما يزيد الجراح جراح ،، والسبب الرئيسي والحيوي تساهلهم في حدود الدين وتطبيقها ،، وهذا ما أدى إلى انعكاس المعادلة

العرب والمسلمون في نور وعلم ))) الغرب بشكل عام في جهل وظلام

والآن ومن خلال طرحك أصبحت

الغرب بشكل عام في نور وعلم ))) العرب والمسلمون في جهل وظلام


مع العلم إن أصول العلوم والإختراعات والانجازات هم العرب ،، ولكن العرب هم من ساهم في ضياعه بإستسلامهم لما خطط له الغرب..

ربما ،،خرجت عن الموضوع نوعاً مـــا،،لكن موضوعك كان متنفس لي للبوح بما يشغل تفكيري..

إلــــيكم !!

الصــين لنا والعُــرب لنا .... والهند لنا ،والكل لنا
أضحى الإسلام لنا دينا ... وجميع الكون لنا وطنا
توحيد اللـه لنا نورٌ .... اعددنا الروح له سكنا
الكون يزول ولا تُمحى .... في الكون صحائف سؤددنا
بُنيت في الأرض معابدنا .... والبيت الأول كعبتنا
هو أول بيتٍ نحفظهُ .... بحياة الروح ويحفظنا .
يا ظلَّ حدائق أندلسٍ ... أنسيتَ مواني عشرتنا
وعلى أغصانك أوكارٌ .... عَمُرت بطلائع نشأتنا
يا دجلة هل سجَّلت على .... شطيك مآثر عزتنا
أمواجك تروي للدنيا ... وتُعيد جواهر سيرتنا
يا أرض النور من الحرمــــ.... ـــين ويا ميلاد شريعتنا
روض الإسلام ودوحته ..... في ظلكِ روَّاها دمنا

لك الشكر على طرحك الراقي..وإختيارك المُــتقن..[/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

البعد عن الدين والركض خلف التطور السلبي

والذي يهدم ولا يبني وإنغماس البشر في الملذات وإنصرافهم إلى الدنيا

له أكبر الأثر فيما وصل إليه حال المسلمين

وأصبح الحال والوضع يرثى له بعدما كنا نقود أصبحنا نــُقاد

/

نسأل الله أن يردنا إليه مرداً جميلاً ونسأل الله العفو والعافية

/

يعطيك العافية اخوي

الذئب

لاهنت

.

[جميلـــــة]

[align=center]

لا بد أن ندرك أن لكل زمن مساحاته المضيئة وأخرى مظلمة
تأتي على قدر أهله وأفعالهم ومنجزاتهم ....
وحين جاء الإسلام أشعل قبس لن يطفأ حتى قيام الساعة
ولو رأيناه غير ذلك ..........

شكرا لك [/align]

[الذئب]

نجم سهيل ، ومهرة عتيبة ، والدعجانية ، وجميلة :

لولا تفاعلكم الرائع والجميل ، لكان الموضوع لا يستحق أن يقرأ ، شكراً لكم على مداخلاتكم اللطيفة التي تتعدى من حيث الفكرة ، الموضوع المطروح .

وأسمحوا لي بهذه المداخلة :

عندما كانت بلاد المسلمين هي النور الساطع الذي يقبع بريق العلم فيها ، كان الأوروبين ، يتجهون إلى الأندلس وغيرها للتعلم .
فجاء أحد الصليبيين إلى الأندلس ووجد شاب مسلم يبكي ، فسأله مالذي يبكيك ، فقال تخلفت عن صلاة الجماعة في المسجد .
فعندما رجع هذا الصليبي إلى بلاده ، سئل فقيل مارأيت من حال المسلمين ، فقال أنهم على قوة ومناعة ولا نستطيع هزمهم ، ومضت السنين فعاد هذا الصليبي إلى الأندلس ووجد شخص يبكي ، فسأله فقال مايبكيك ، قال أن حبيبتي هجرتني ، فعاد إلى دياره وقال الأن يمكننا غزو بلاد المسلمين .

[مُهــرة عتيبــة]

[align=center]

اخوي الذئب..
كل موضوع وطرح يلامس جراح واقعنا وبالذات عقيدتنا يستحق الوقوف والمشاركة ..فلا شكر على واجب..


أما بالنسبة لمداخلتك :
فقد قال أحد أعداء الإسلام: "كأس وغانية يفعلان بالأمـة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع ومدفع"!

وإستخدامهم لهاتين الوسيلتين في البداية لان الخمر محرم شرعاً والعلاقات الغير شريعة ايضاً محرمة شرعاً وبأدلة من القرآن والسنه ،، ولاحظ ان الحكم فيهما بالشرع اي بالدين الاسلامي وهذا دليل على ان الدين مصدر القوة العظمى للمسلمين وبإبتعادهم عنه وتخاذلهم في تطبيق احكامه وإتيان واجباته فهذا سيؤدي إلى ابتعادهم عن قوتهم (دينهم الاسلامي ) وقصة الصليبي اللتي ذكرت لخير دليل على ما اسلفت ..

لك الشكر واعتذر عن المداخله للمره الثانية ولكن دائماً تجربني ما تصل اليه الحوارات الهادفه للحضور في متصفحها مره تلو الأخرى ..[/align]