تَلوٍ وتآوِهـ يعيشُ ضلوعها العوجاء
ويعجنُ بالجوفاءِ ويطحِنهُ سِنان الدماء المؤرقه
لعنةً هو ذالكـَ الفقدان أنهُ لأشدُ تعذيباً من الفِراق
يسهِل علينا تقبل ذالكـ كفكره تجري مجرى دورة الحياه
ألا الفقدان ريثما تستجِرُ أصابِعَ الذاكره الى حيثهُـم ونتذكر
أنهم لم يعودوا هنا وأن أنفاسهم التي نتقاسمها سكنت الأحداب
وحُبِست بأيدي الترابــ فهي بعيدةً كل البعد وهمساتهم تطرقُنا
في كلِ ليلةً قمــــــــــراء
آآوآهـ لَكم من الوقتِ يلزِمُنا أن نعيشَ الواقــع
ونظهرُ من رومانسيلوجيتِنا التي طغت بأجوائنا في عُتمة القدر
،’
،’
أَ غيرُ الصمتُ يلتجيءُ لحيثِ جمالك
أوا ليسَ جمري يبرِدُ في مصافحتِكـ
لنتلوا على أرواحِهِم فاتحةً من الدعاء
رُحمـــــاكَ ربي بهِم