[align=center]أختي الغالية :
حـــــــــكـــــايــــــة أنـــــــــثــــــــــــى
أهلاً بكِ سيدتي ،،
وأهلاً بتواجدكِ الرقيق والطاهر هنا ،،
سعدت بحضوركِ وتشريفكِ لي في صفحتي ،،
سيدتي ،،
ألف شكر لكِ تواجدكِ وكلماتكِ ،،
التي أعتز بها دائماً وأفتخر بها كثيراً ،،
بل أن حضوركِ بحد ذاته وسام على صدري ،،
سيدتي ،،
كلام جميل ورائع ذلك الذي حضر بقلمكِ
في صفحتي التي كان مضمونها الغربة الروحية والفكرية ،،،
(( الوحدهـ قاتلــــــه كسُمٍ دُسَ في العروق
فسقطـت على اثرِهـ الروح مُنهمِكه مُثخنه
أولئكـ مجهولي الهويه يعثونَ في الأرض
يضربونَ مشارقها ومغاربها ولكنهم بعدُ في بعثرهـ وفوضاويه
بعدُ لم يحُن أن يحدِدوا ماهيتهُم وما موقعهُم الأعرابي
أرواحا أبتلت بالسُئم وأورثت من الحُطامِ مايُئسي ويبعثُ في الأرواح القلق ’,
مرحله مُكبله بخطوطٍ حمراء أشبهُ بالشفرات يصعبُ فكها
حينما يكون الأعتقـاد بـِ ألا أنحيــاد عنها
حينما تقبع يوماً من الأيام تِلكَ الغُربه الروحيه يصِلُ بنا
التفكير الى أنهُ نرى الأرضَ لاتدور الشمس لاتتجدد النهر لايفيض
النجوم ماهي ألا نجمه الطيور ماهي ألا الكسور الأفكار ماهي ألا كابوس البسمه ماهي ألا جُمله غير مفيده متقطعةً حِبالُها
ياآآآهـ لكم هو شعور بائس شاحبـــ لالونَ له ولاطعم ألا المراره
يطولُ الحديثُ هُنا بطولِ غُربةَ الأرواح وطولِ مشقاها وألمِها ))
إضافة رائعة بروعة حكاية أنثى وجمال لغتها وفكرها ،،
ربما كانت الغربة الروحية ذاتها مؤلمة ولكنها
تبقى أفضل بالنسبة لي من التبعية التي يُمارسها
بعض الفئات في مُجتمعنا ،،
يبقون لا رأي لهم ولا قدرة على إتخاذ موقف أو
إعتقاد ما ،،
سيدتي ،،
حضوركِ أسعدني وشرفني كثيراً ،،
أمنياتي بدوام الرضى عن طروحاتي وكتاباتي ،،
كوني بالجوار ،،،
وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوكِ دائماً :
محامي الحب والمرأة .............. سعود العتيبي[/align]