[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي أول مشاركة لي كتبتها بعنوان فضل الشهيد عند رب العبيد
عجيب أمر الشهادة ، يتمناها سيد ولد آدم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، لا يتمناها مرة ، بل مرة ومرة ومرة « ... والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل » (رواه مسلم) .. عظم الشهادة عند الله عجيب !! وما أعد الله للشهداء أعجب من العجيب !!
وسوف أقسمها لكم الي 3 أقسام
1-من هو الشهيد
2- فضل الشهيد
3-منازل الشهيد
_____________________
1- من هو هذا الشهيد !! هو ذلك المؤمن الذي يقاتل تحت راية إسلامية ظاهرة لإعلاء كلمة الله فيقتله أعداء الله ، أو يموت في خضم الرحلة الجهادية ميتة طبيعية.
هو من خير الناس منزلاً .. يجري عليه عمله حتى يُبعث .. دمه مسك .. يحلّى من حلية الإيمان .. هو من أُمناء الله في خلقه .. روحه في جوف طير أخضر يرِد أنهار الجنة ويأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش .. يأمن من الصعقة .. يأمن من الفزع الأكبر .. يُشفّع في سبعين من أقاربه .. يزوج باثنتين وسبعين من الحور العين .. يلبس تاج الوقار ، الياقوته فيه خير من الدنيا وما فيها .. هو من أول من يدخل الجنة .. يكلمه الله كفاحاً دون حجاب .. يسكن الفردوس الأعلى في خيمة الله تحت العرش لا يفْضله النبيّون إلا بدرجة النبوة
______________________
2- فضل الشهيد:
قال الله تعالى: { ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون . يستبشرون بنعمةٍ من الله وفضل وأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين } [آل عمران: 169- 171].
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا، فلا حساب عليه » (أحمد)
وقال صلى الله عليه وسلم: « للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دُفعة من دمه، ويَرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن الفَزع الأكبر، ويُحلَّى حلية الإيمان، ويُزوج من أثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويُشفّع في سبعين إنساناً من أقاربه » .
والشهيد لايفتن في قبره عند سؤال الملكين كسائر الخلق لأن الله عزوجل أستثناهم بما صبروا وعملوا ورابطوا في سبيل الله
عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن رجلا قال : يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : ( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة
ولا يجد الشهيد ألم سكرات الموت كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم أن للموت سكرات لأن هذي رحمه ونعمه من الله عزوجل
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة » (أحمد والترمذي والنسائي وسنده حسن).
_____________________
منازل الشهيد: قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القتلى ثلاثة : مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، إذا لقي العدو قاتل حتى قتل . قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه ، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة . ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا ، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل . قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه ، إن السيف محاء للخطايا ، وأدخل الجنة من أي أبواب الجنة شاء . ومنافق جاهد بنفسه وماله ، فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل ، فذاك في النار ، إن السيف لا يمحو النفاق .
قال : عبد الله : يقال للثوب إذا غسل مصمص .).
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة).
رواه البخاري
وهذا بعض من الفضل للشهداء عند ربهم عزوجل في الكتاب والسنة
ونسأل الله عزوجل أن يجعلنا منهم يوم القيامه [/align]