{إخوتي وأخواتي الكرام ..كثيرٌ منّا قد يكتب كلمة ما بشكلٍ خاطيء ولا عيب في ذلك
المهم أن نتعلم ونُصحح أخطائنا ..
وهنالك خطأٌ متداول فيما بيننا حين كتابة إسم الجلالة [ الله ]
جلّ جلاله وأيضاً حين كتابة جُملة [ إن شاء الله ].. وكذا { التحيات }
وجميعنا نعلمُ بالنوايا الحسنة إن شاء الله
ولكن وجبَ التنبيه كي لا نقع في المحظور .. !
[ 1 ]
- الفرق بين ( الله .. و .. اللة ) كالفرق بين من أسلم ومن كفر -
انتشر في الآونة الأخيرة خطأ إملائي صغير لكنه كبير بمعناه
أرجو التنبّه له ..
فالبعض ( هداهم الله ) يكتبون لفظ الجلالة ( الله )
بالتاء المربوطة ( اللة )
وقد يحتجون أن ذلك لا يغير من المعنى شئ ..
قد يكون ذلك صحيحا في حالة الوقف ،
لكن في حالة الوصل فالمعنى مختلف تماماً ..
فلنقرأ معا أول آية من سورة الفاتحة بالكتابتين :
الحمد للهِ رب العالمين
الحمد للةِ رب العالمين
هل لاحظتم الفرق ؟
نعم لقد تحول معنى الكلمة من لفظ جلالة إلى لفظ شركي
ألا وهو إسم صنم ( اللات )
وهذا الأمر ليس في القرآن فحسب ، بل في جميع الألفاظ بشكل عام ..
أرجو التنبه لذلك ..
جزاكم الله خيرا .. وأعانكم على اتباع الخير دوماً ..&
[ 2 ]
- الفرق بين ( إن شاء الله ) و ( إنشاء الله ) -
أتمنى من كافة الأعضاء والزوار على حد سواء أن ينتبهوا لهذا الخطأ
فقد لاحظنا في كثير من المواضيع وردود الكثير من الأعضاء
كتابة جُملة ( إنشاء الله )
وأحببنا أن نوضح للسادة الكرام أن هذا القول خطأ وغير صحيح
وفيه من الخطورة ما فيه ...
الصحيح أن نكتب ( إن شاء الله )
لأن المعنى بالكلمتين مختلف تماماً .. !
فمعنى كلمة - إنشاء الله -
مثل أن تقول إنشاء بيت أو إنشاء مسجد ، بمعنى
إنشاء الشيء وبناءه أو صنعه - سبحانه جلّ شأنه -
ومن القرآن الكثير من الآيات مما يدل على هذا المعنى
( إنا أنشأناهن إنشاءً )
ومن الخطأ أن تقول على الله ( إنشاء الله ) ...
والصحيح في القول ( إن شاء الله )
وهي المعنى الصحيح لما نقصد قوله ...
وتدل على أنه إن أراد الله كان ذلك أو إن قدّر الله كان ذلك ... &
وعليه جرى التنبيه ... }
أتمنى الفائدة للجميع إن شاء الله وننصح بالتدقيق
والتمعن قبل الكتابة
كي لا نقع في المحظور ولكي لا نكون كمن يعلم ومن ثم لا يفعل .. !
السليفي