الوقـت يمضـي بيـن يـومٍ وليلـه
والآجل مكتوبٍ على صفحـة كتـاب
واليا انتهى المكتـوب مافيـه حيلـه
مهمـا يقولـون الاطبـاء فالاطبـاب
مرحـوم يامـن لارضينـا رحيلـه
لكن لا جف القلـم جـات الاسبـاب
رحـل عـن الدنيـا زعيـم القبيلـه
وترك فراغٍ من يسـده بعـد غـاب
شيـخٍ تبـا تتعـب دروبـه بديـلـه
لا كثرت الابـواب بـابٍ ورا بـاب
حملـه قليـل اللـي يبـا يرتكيـلـه
يبـا يعجـز لـه شبـابٍ وشـيـاب
ما كـل مـن يبـرك لحمـلٍ يشيلـه
ولا كل من شال التفق للهدف صـاب
رجـال صعبـات المواقـف قليلـه
لكنهم يرجـع لهـم حـل الانشـاب
سلطان ابن جهجـاه رمـز الفضيلـه
نزه الجنـاب مسكـتٍ كـل مغتـاب
نعم الامير ونعـم مـن ينتمـي لـه
ابناه وابنـا العـم واحفـاد واقـراب
ذوي حمـد لاشتـب راس الفتيـلـه
مهوب عن حـوض المنايـا بهيـاب
يـوم العـرب مابيـن عيلـه وميلـه
ومابيـن نهـابٍ ومابيـن غـصـاب
لامـن كـلٍ قـام صاعـه يكيـلـه
ولا عاد عن وجه المعاديـن مجنـاب
وتناوشـو سـرد المهـار الاصيلـه
وتواعدوا فالمعركه قطـع الارقـاب
تعـرف مواقفهـم خـلاف الذبيلـه
لاجت من بيـن القبيلـه والاجنـاب
تطلـع مواقفهـم كـبـار وجليـلـه
تشهد بها الاجناب من قبل الاصحاب
ولهـم قبيلـه فالمـعـارك ثقيـلـه
يفرح بها المضيوم في حـزم كـلاب
عتبان اهل سمـر البيـوت الضليلـه
يامن بهم المطلوب من كـل طـلاب
اهل الكرم واهـل السلـوم الجميلـه
قومٍ لهـا صطـوه وهيبـه وتنهـاب
نعـم القبيلـه فـالامـور المهيـلـه
ونعم الزعامه لا غشا الزمل ضبضاب