جرائم الرافضة في بيت الله الحرام وفي شهر الله الحرام قديما وحديثا ومستقبلا
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فللحج منزلة عظيمة عند جميع طوائف المسلمين ولا يوجد عند أهل القبلة قاطبة مكان أفضل ولا أعظم حرمة من بيته الحرام ثم مدينة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام .. ولكن فئة من أهل القبلة وهم الشيعة الأثني عشرية ( الرافضة ) لهم مع موسم الحج قديما وحديثا مواقف غريبة وإستهانة بحرمة المكان والزمان فضلا عن الأستهانة بحرمة الدم المسلم في هذا الزمان وهو شهر الله العظيم المحرم شهر الحج وفي هذا المكان العظيم وهو بلدالله الحرام مكة المكرمة ..
أيهما أفضل وأعلى حرمة عند الرافضة مكة أم كربلاء :
قال جعفر (( إن أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه . فأوحى الله إليها أن كفي وقري مافضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري و استقري و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك و هويت بك في نار جهنم )) كامل الزيارات ص 270 بحار الأنوار ج101ص 109
نعم هذه منزلة الكعبة ومنزلة كربلاء فكيف بحال النجف الذي يدعون أن قبر علي فيه !!
وكما قال شاعرهم:
هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها ** فمـــا لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنمـا السبع الشداد لها ** دانت وطـأطأ أعلاها لأدناها
ماهو فضل الحج مقابل زيارة قبور الأئمة عند الرافضة :
(( إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة و أفضل من عشرين عمرة و حجة )) فروع الكافي 1/324 ابن بابويه ثواب الأعمال ص52 وحينما قال أحد الرافضة لإمامه " إني حججتت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة " - أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية - قائلاً : " حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام " .الطوسي تهذيب الأحكام (2/16)، وسائل الشيعة (10/348)، بحار الأنوار (101/38) يروي الكليني عن أبي جعفر (ع) أنه نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال : هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية . وفي رواية أخرى : فعال كفعال الجاهلية اصول الكافى 1/392 !! . ويروى عن أبي عبدالله (ع) وهو ينكر على رجل جاءه ولم يزر قبر أمير المؤمنين (ع) فقال : بئس ما صنعت !! لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون فروع الكافي 4/ 580 .
ولهذا نرى أنه لا يوجد حرمة للبلد الحرام ولا للشهر الحرام عند الرافضة عند علماء الشيعة الرافضة والدليل هو ما سأسرده عليكم من جرأه على هذا المكان من القدم إلى الآن على سبيل المثال للحصر بل سنعرج على ما سيفعله مسيحهم الدجال إذا خرج .. أما عوامهم فهم الأداه التي يستخدمها علماء الرافضة في كل مرة ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم :
أولاً جرائم الشيعة في البلد الحرام والشهر الحرام في الماضي
أ ) وقال الحافظ ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (ج11 ص149) في حوادث سنة 312: في المحرم منها اعترض القرمطي أبوطاهر الحسين بن أبي سعيد الجنابي لعنه الله ولعن أباه للحجيج وهم راجعون من بيت الله الحرام قد أدوا فرض الله عليهم، فقطع عليهم الطريق فقاتلوه دفعًا عن أموالهم وأنفسهم وحريمهم، فقتل منهم خلقًا كثيًرا لا يعلمهم إلا الله، وأسر من نسائهم وأبنائهم ما اختاره، واصطفى من أموالهم ما أراد، فكان مبلغ ما أخذه من الأموال ما يقاوم ألف ألف دينار، ومن الأمتعة والمتاجر نحو ذلك، وترك بقية الناس بعد ما أخذ جمالهم وزادهم وأموالهم ونساءهم وأبناءهم على بعد الديار في تلك الفيافي والبرية بلا ماء ولا زاد ولا محمل.
ب ) وقال الحافظ ابن كثير في حوادث سنة سبع عشرة وثلاثمائة (ج11 ص160): ذكر أخذ القرامطة الحجر الأسود إلى بلادهم. فيها خرج ركب العراق وأميرهم منصور الديلمي، فوصلوا إلى مكة سالمين وتوافت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج، فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية، فانتهب أموالهم واستباح قتالهم، فقتل في رحاب مكة وشعابها وفي المسجد الحرام في الشهر الحرام وفي جوف الكعبة من الحجاج خلقًا كثيرًا وجلس أميرهم أبوطاهر لعنه الله على باب الكعبة والرجال تصرع حوله، والسيوف تعمل في الناس في المسجد الحرام في يوم التروية الذي هو من أشرف الأيام، وهو يقول:
أنا بالله وبالله أنا ** يخلق الخلق وأفنيهم أنا
فكان الناس يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة، فلا يجدي ذلك عنهم شيئًا، بل يقتلون وهم كذلك ويطوفون فيقتلون في الطواف، وقد كان بعض أهل الحديث يومئذ يطوف فلما قضى طوافه أخذته السيوف فلما وجب أنشد وهو كذلك:
ترى المحبين صرعى في ديارهم ** كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا
فلما قضى القرمطي لعنه الله أمره، وفعل ما فعل بالحجيج من الأفاعيل القبيحة أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم ودفن كثيرًا منهم في أماكنهم من الحرم وفي المسجد الحرام ويا حبذا تلك القتلة وتلك الضجعة وذلك المدفن والمكان، ومع هذا لم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم لأنّهم محرمون شهداء في نفس الأمر وهدم قبة زمزم، وأمر بقلع باب الكعبة، ونزع كسوتها عنها وشققها بين أصحابه، وأمر رجلاً أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فيقتلعه فسقط على أم رأسه فمات إلى النار، فعند ذلك انكفّ الخبيث عن الميزاب.
ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟؟! أين الحجارة من سجيل؟؟! ثم قلع الحجر الأسود وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه كما سنذكره في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود وتبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه فقاتله أمير مكة، فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته، وأهل مكة وجنده واستمر ذاهبًا إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج.
وذكر الحافظ ابن كثير في حوادث سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، أن القرامطة ردت الحجر الأسود.
ثانياً جرائمهم في البلد الحرام في الشهر الحرام في زمننا الحاضر :
أ) وفي عام 1406 عرض التلفزيون السعودي صور TNT وهي عجائن متفجرة أدخلوها ألى البلاد المقدسة وأيضا للتنديد بأمريكا !!! ولكن الله سلم الحجاج...
ب) الرافضة الشجعان ينددون بأمريكا بالسكاكين وجميع أنواع الأسلحة البيضاء أين في حرم الله الآمن !!!! ومتى في شهر الله الحرام 6/12/1407ه
نعم لقد نددوا بالأمريكان الكفرة وقتلوا العشرات من الناس ومن الجنود ومثلوا بالجثث وعلقوها في أعمدة النور...
( منقول )