[align=center]فرقـــــــــــــــــــهم الضالة [/align]
[align=right]الرابعة : الزيدية : ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الحسين (رضي الله عنه فلم يجدوا في بزين العابدين الامام الذي سوف يسير على هواهم بل تركهم وما يدعون واصبح من اولياء بني امية و جليس يزيد بن معاوية لذلك انتسبت هذه الفرقة الى ابنه زيد الذي خرج على حكام بني امية و أشهر سيفه ولذلك سموا بالزيدية و استكملت هذه الطائفة الامامة في ابناء زيد
وتعتبر هذه الفرقة من اقرب طوائف الشيعة الى اهل السنة فهم لم يكفروا الصحابة رضي الله عنهم ولم يتطاولوا عليهم بل واعترفوا بأمامة الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنه لمبايعة علي رضي الله عنه لهم وان كان بعض فرق الزيدية خالفة ذلك وخرجت على مبادىء زيد الا انهم قلة.
وقد قتل زيد بن علي رضي الله عنه بعدما غدر به الشيعة من اتباعة وتركوه في ارض المعركة منفردا وماهو الا تاريخ يعيد نفسه فكما غدروا بعلي رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه غدروا الآن به لقتل منفردا .
وهم كما قلنا اقرب الفرق للسنة فهم يقولون بولاية المفضول
و بعدم عصمة الائمة ولا يدعي بوجود الغائب المكتوم
و لكنهم وافقوا المعتزلة بمرتكب الكبيرة و انه بين المنزلتين كما لم يقل بابداء و لا بالرجعة ،
و الجدير بالذكر ان هذه العقيدة انحرفت لدخول علماء الضلالة بها فالكثير منهم اصبحوا يتبعون باقي طوائف الشيعة بعقيدتهم المنحرفة.
و توجد اليوم عند بعض العشائر البدوية في اليمن.
ومن اشهر طوائف هذه الفرقة الجارودية و الحصنية. و الجارودية يقولون بتكفير الصحابة أيضاً. [/align]