العودة   منتديات عتيبه > الأقسام الإسلامية > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

إضافة رد
كاتب الموضوع ابواماني مشاركات 12 المشاهدات 2142  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 01-08-2008, 10:11 PM   #11
معلومات العضو
ابواماني
عضو فعال

الصورة الرمزية ابواماني
رقم العضوية : 7650
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 127
قوة التقييم : 18
ابواماني is on a distinguished road

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال السليفي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير ولاحرمت أجره وثوابه أبو أماني 000
الله يعطيك العافيه ويجزاك خير اخوي طلال السليفي
شرفني مرورك واطلاعك
ابواماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2008, 11:16 AM   #12
معلومات العضو
البارق

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 1921
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مجموع المشاركات : 6,806
قوة التقييم : 10
البارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud ofالبارق has much to be proud of

وهذه اضافه

جزاك الله خيرا
حمد لله رب العالمين ، وصلى اللَّه وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فإن يوم عاشوراء يوم عظيم، له فضيلة عظيمة ، وحرمة قديمة، وصومه كان معروفاً بين الأنبياء والمرسلين ، وعباد اللَّه الصالحين.
وإني في هذا البحث المختصر أذكر أشهر الأحاديث الواردة في فضل صومه والمراحل التي مر بها في مشروعيته:

ما ورد في فضل صيامه:
1- عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: \" ما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب

فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر - يعني رمضان -\" .


وفي لفظ: \" ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..\".


أخرجه البخاري (4/245) (ح2006) ، ومسلم (1132) ، والنسائي (4/204) (ح2370)، وأحمد (1/367) ، وابن خزيمة (2086)، والبيهقي في \"شعب الإيمان\" (3779)، وفي \"السنن الكبرى\" (4/286)، والطبراني (1254).


2- وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \" صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله\" .
أخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2/321) (ح2425)، والترمذي (2/115) (ح749) ، وابن ماجة (1/553) (ح1738) ، وأحمد (5/308)، والبيهقي (4/286).


تعليق:
في هذين الحديثين دليل على فضل صوم يوم عاشوراء، وأنه يكفر السنة التي قبله. والمشهور عند أهل العلم أنه إنما يكفر الصغائر فقط، أما الكبائر فلابد لها من توبة.
قال النووي رحمه الله: \" يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: \" وتكفير الطهارة، والصلاة وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصغائر فقط\" . الفتاوى الكبرى (4/428).
قلت: ويدل لذلك ما ثبت في \"صحيح مسلم\" عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: \" الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر\" .


- استحباب صوم يوم آخر معه مخالفة لأهل الكتاب:


15 - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : \"لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع\" .


وفي رواية قال: \" حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم \" .
أخرجه مسلم (1134) ، وأبو داود (2/327) (ح2445)، وأحمد (1/236)، وابن أبي شيبة (2/314)، (ح9381)، والطحاوي (2/78)، والطبراني (11/16)، (ح10891)، والبيهقي (4/287).


وبناء عليه فقد ذكر ابن القيم في \"الزاد \" (2/76) ، وابن حجر في \"الفتح\" (4/246) أن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب:


أكملها: أن يصام قبله يومٌ وبعده يوم.
ويليها: أن يصام التاسع والعاشر.
ويليها: إفراد العاشر وحده بالصوم.
قلت: أما الأولى وهي أن يصام قبله يوم وبعده يوم؛ فلم يثبت بها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً عليه.

* وأما صيام التاسع مع العاشر، فهو الذي وردت به السنة كما تقدم ، قال ابن حجر رحمه اللَّه في \"الفتح\" (4/245) -في تعليقه على حديث : \"لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع\"- : \"ما هم به من صوم التاسع يحتمل معناه ألا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطاً له، وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح، وبه يشعر بعض روايات مسلم\" .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في \"الفتاوى الكبرى\" (2/259) : \"نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة، مثل قوله في عاشوراء: \"لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع\" .


* إفراد العاشر وحده بالصوم،
* وأما إفراد العاشر وحده بالصوم، فقد صرح الحنفية بكراهته. الموسوعة الفقهية (28/90).
قال شيخ الإسلام رحمه اللَّه : \" ومقتضى كلام أحمد : أنه يكره الاقتصار على العاشر؛ لأنه سئل عنه فأفتى بصوم اليومين وأمر بذلك، وجعل هذا هو السنة لمن أراد صوم عاشوراء، واتبع في ذلك حديث ابن عباس، وابن عباس كان يكره إفراد العاشر على ما هو مشهور عنه\" . اقتضاء الصراط المستقيم (1/420).
وقال في موضع آخر: \" صيام يوم عاشوراء كفارة سنة، ولا يكره إفراده بالصوم\" . الفتاوى الكبرى (4/461).
( بتصرف وإختصار )

المصدر : الإسلام اليوم د. بندر بن نافع العبدلي

* حسب الرؤية سيكون اليوم التاسع هو يوم الخميس والعاشر الجمعة

البارق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2008, 07:02 PM   #13
معلومات العضو
ابواماني
عضو فعال

الصورة الرمزية ابواماني
رقم العضوية : 7650
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 127
قوة التقييم : 18
ابواماني is on a distinguished road

اخوي البارق الله يجزاك خير ويطول عمرك على طاعته
قال تعالى { وتعاونو على البر والتقوا ولا تعاونو على الاثم والعدوان}

ابواماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها