السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هناك العديد من الألعاب التي أصبحت في أيادي أطفالنا
سواءا كانت العاب الستيشن أو الكمبيوتر !!
ولكن هناك من الألعاب ما تستهدف أخلاق أولادنا وبناتنا
ومما يزيد الطين بله .. غفلة وعدم مرقبة الآباء و الأمهات لألعاب ابنائهم !!
فهم لايعلمون ماذا يتخلل هذه الألعاب ؟؟؟ فهناك العديد من الألعاب التي أصبحت في أيادي أطفالنا
سواءا كانت العاب الستيشن أو الكمبيوتر !!
فمن الألعاب الخطيرة (بل وأخطرها) هي لعبة (( GRAND THEFT ))
وتسمى في الخليج لعبة (( حرامي السيارات )) وتسمى في بعض البلدان ومنها اليمن
بلعبة (( العبد )) !!
فهذه اللعبة مصنفة ضمن الألعاب الجنسية !! بل هي لعبة جنسية درجة أولى تعلم الرذيلة
في كل مرحلة من مراحلها !!لما فيها من مشاهد ومناظر يندى لها الجبين !! فعبر زر
من الأزرار تستطيع دخول فقرة جنسية بحركاتها وأصواتها !!
فمن المشاهد الماجنة التي تتخلل هذه اللعبة ما يلي :
- فمرة ترى فيها البطل الذي هو احد ابنائنا أو بناتنا (بحسب اللاعب) تقف له داعرة على
الطريق بلبس عاري وتتفاهم معه على السعر مقابل ان يأخذها لفعل الفاحشة!!ثم يأخذها بالسيارة
بالضغط على زر من أزرار الكيبورد أو الستيشن .. فيتوقف خلف بيت من البيوت فتهتز السيارة
وتصدر منها أصوات جنسية من امرأة وكأن رجلا يفعل بها الفاحشة !!
- بينما البطل يمشي ..الذي هو احد ابنائنا أو بناتنا (بحسب اللاعب)..تأتي له داعرة
وتتحكك به وتلصق جسدها بجسده اكرمكم الله بحركات يندى لها الجبين وما في داعي اكمل !!
- عن طريق زر من الازرار او حتى ممكن عن طريق الخطأ يدخل البطل.الذي هو احد ابنائنا أو بناتنا
(بحسب اللاعب).. مرحلة جنسية كاملة فيها معاشرة والعياذ بالله !!!!
- يذهب البطل ..الذي هو احد ابنائنا أو بناتنا (بحسب اللاعب) الى مرقص يشرب الخمور
ويرقص مع الداعرات ثم يتفق على السعر !!!
هذا ناهيك عن مشاهد العري والتفسخ من مايوهات وملابس داخلية ومشيات متكسرة وسرقة
ومشاهد العنف والقتل وكل رذيلة من رذائل الأخلاق !!
العجيب ......
ان هذه اللعبة محرمة في أغلب دول العالم الغربي وممنوعة وأول من منع بيعها ونشرها أمريكا لما شاهدوه
من تأثر ابنائهم من هذه اللعبة .. من اعتداءات وخطف وقتل وغيره !!
وللأسف......
مازالت هذه اللعبة موجودة في عالمنا الإسلامي ومنتشرة بشكل عجيب جدا دون رقابة ودون ادني تحمل
للمسؤولية.. بل ومتوفرة في أغلب محلات ألعاب الكمبيوتر والستيشن !!
كلمة أخيرة .....
تخيل ان البطل هذا (حرامي السيارات)او(العبد) هو أحد ابنائك ومارس كل مراحل اللعبة ماذا تتوقع
منه ان يكون ؟؟؟
او كيف ستزيل من مخيلته تلك المشاهد الخليعة والتي رآها في سن مبكرة ؟؟؟
من منا يرضى ان يربي ابنه على مساوئ الأخلاق ؟؟؟
**يجب علينا من هذه اللحظة..بل ومن هذا اليوم ان نراقب كل ألعاب ابنائنا .. فالبدائل موجودة والألعاب الإيجابية
متوفرة وبكثرة ..
(((اتمنى))) قبل ان نزيل او نخرج اللعبة من بيوتنا ان نجعل اطفالنا يعرفون ويفهمون لماذا أخرجناها ؟!
ويا حبذا لو ندعهم هم الذين يتخلصون منها بأيديهم وعلى مرآى منا لتتولد عندهم القناعة بقبح وشناعة هذا الشئ !!
أخيرا ...
اتمنى لكم ولأبناءكم كل خير وأن يصلح أبنائنا وأبناء المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه