الله ماأروعها من سيمفوانيةٍ وماأطيبها وأرقها
من نايٍ عزفــــــت هذا الأبداع
أحرُفُكـَ كانت كصُلداً أملساً في سلاستِها وتناثِرُ ماسياتِها
في بطنِ الوريقهـ
غُربةِ روحٍ جُسِدت عصفتها روحُ الأشتياق
توهاً ضياع تشتُتاً وشتات لأن الإصبِع التي كُنا
نملأُ بها الفراغات التي بين أنامِلُنا قد فارقتنا وأرتحلت
ألى أين كيف ومـــــتى؟؟ فهو القدرُ الحاسِـــــم
لكنهُ لايزالُ القلبُ يخفِقُ يُناجي أطيافِهِم ينصِتُ لسماعِ
حِسَهُم نبضهُم أنفاسهِم أرتشافِ عطرِهم الذي أنزوى
أحترقَ في طُولِ غيابهُم النبض ولم ينتهي بعدُ مسار الدمع
لازال سكيباً يسكِبُ في إنسِكابِهِ عزوف الألم والضيم ولوعة الأشتياق
عُذراً أن أطلت لكِن هُنا ينزوي الصمت لِفُسحةِ الكلام