نلاحظ في السنوات الأخيرة كثرة التدخين بين الفتيات في مجتمعنا المسلم للأسف الشديد فيجب علينا ان نكون واعين من خطر هذا السرطان المنتشر بين فتياتنا والسيدات ايضا . خاصة اننا مجتمع مسلم محافظ يجب ان ندرك خطورة هذا المرض عزيزتي اقرائي هذا الموضوع علكي تستفيدي هداني الله وإياكن إلى الطريق المستقيم
الحوامل المدخنات قد يخلفن أولاداً عقيمين!
لها أون لاين - خاص
أظهرت دراسة في "الدنمارك" أنَّ الحوامل اللواتي يدخلن 10 سجاير أو أكثر يومياً يلدن أطفالاً سيعانون قلة كثافة المني، وكذلك سيعانون من نقص العدد الكلي للحيوانات المنوية، بالإضافة إلى هرمون انهبين ب Inhibin B،(هو هرمون بروتيني يفرز من خصيتي الذكر ومن مبيضي الأنثى، ومعدل مستواه في دم الأنثى pg/ml 40 ويدل على قدرة المبيض الإنجابية).
وجد أن الرجال في الدنمارك يعانون نقصاً في كثافة المني في الخمسين سنة الأخيرة، والمعروف أنَّ نساء الدنمارك هنَّ أكثر نساء أوربا تدخيناً.
لذلك أجريت دراسة للتأكد من تأثير تدخين الحوامل على مستقبل الحيوانات المنوية عندما يكبر أولادهن. وقد شملت الدراسة 316 رجلاً لأمهات كن يدخن أثناء الحمل بهم مقارنة برجال لم يدخن أمهاتهم أثناء الحمل بهم.
هذه الدراسة توضح مدى الأخطار التي لا يدركها الإنسان العادي. وكيف يعرف الإنسان أن أثر التدخين عند الحامل قد يظهر بعد عشرات السنين في الأولاد.
إذن لا تتوقف آثار التدخين على المرأة المدخنة فقط، بل تعدتها إلى أولادها الذكور، حيث انخفضت كثافة المني لديهم بمعدَّل 48%.
لا نعرف ما الذي يحدثه تدخين الحامل على مستقبل بناتها الصحي، وتأثير التدخين على هرموناتها الأنثوية أو التكيس أو التبييض.
نودُّ من بناتنا الدارسات إجراء البحوث العلمية لمعرفة إن كان هناك رابط ما بين تدخين الأم أو تعرضها للتدخين القصري (السلبي) ومشاكل الإخصاب عند بناتها المتزوجات، أو بعض ما يصاحب موانع الحمل لديهن مثل تكيس المبايض أو الإسقاط أو .. أو ..
كما نود من بناتنا الدارسات أن يجرين البحوث العلمية لمعرفة ما يترتب على مستقبل الأطفال، سواء كانوا من الذكور أو الإناث إن كان الأب من المدخنين.