انا ماعندي شي اقوله اكثر من اني شاهدت قصة مخجلة في احد
الاسواق كان طرفاها السائق وربة المنزل فعندما خرجت من السوق
لم تجد السائق في السيارة كعادة السائقين يجتمع كل جنسية
في جانب للتحدث المهم عندما انتظرت طويلا جاء السائق وانهالت عليه
بالشتم والسب والناس تنظر اليه فما كان منه الا ان فاجأ الجميع بعبارة
قاتلة موجه الى هذه المرأة وهي " الحين تسبن وتشتمين وبالليل
تجي الغرفة وتحبيني " وكان من الجالية الباكستانية عموما لم يكن منها
الا ان وضعت راسها بالارض امام تجمع الناس وغادرت المواقف في صمت
يكاد يقتلها.
وشخص اخر يبني منزل له وكان متوقف عن البناء لقلت المال المهم
يقول كلما اتيت اجد مخلفات قذرة مفهوم يعني المهم قال فاتيت في احد
الايام واوقفت السيارة بعيد عن العمارة ودخلت المبنى وجلست انتظر
يقول واذا بتلك الفتاة مع سائقها من الجنسية الاندونيسية وطلبت منه ان
يستر عليها وغادرت المبنى.
وغيرها كثير من القصص التي نراها على مدار اليوم من خدمة السائق
وسعيه لايجاد الجو المناسب لهن لاقامة الاعلاقات الغير شرعية وكلنا
يامعشر الشباب يعلم ذلك علم اليقين.
عموما لم تقف عند السائقين بل ان كثير ممن لم كبار السن الذين تركهم
اولادهم لبعد الاعمال ولا يستطيعون القيادة اصبحت اعراضهم معرضة
للنهش بسبب استعانته ببعض الجيران والاقارب.
قيادة المرأة حاجة وليست رفاهية لمن يملك السائقين وخلونا ننسى
شوي كلمة عادات قبل فترة وجيزة الجوال ابو كاميرا كان عار وفضيحة
اليوم كل رجال يروح يشريه لزوجته وهو فرحان اول كان الرجل يستحي
يقول حرمته تعمل اليوم يسعى جاهدا لكي تحصل على عمل اول كان
عيب نشتغل في اي مهنة اليوم ندور اي مجال ونقول بسم الله.
يعني الحياة تتغير والمتطلبات تتغير ولابد من ان نحاول تغيير انماطنا
الحياتية حتى نستطيع العيش دون خسائر فادحة في الاعراض والانفس
وكل ما يمنعنا هو الخوف والتوهم واقولكم والله لو يسمحون بالسواقة
اني لعلم خواتي السواقة الم يكن هناك فوارس من النساء على مر
التاريخ الم تكن تركب الخيل الم تكن تركب الركايب ام نعود لمبدا حسن
النوايا في الماضي وهو ما اجزم بانه غير صحيح.
اصحوا ياعبيد العادات والتقاليد وتحرروا مما انتم فيه والله يعينا عليكم.