[color=#800080]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يلاحظ المرء أحياناً خروج بعض راكبي الدراجات من الأطفال وصغار السن في الشوارع العامة والطرق المخصصه للسيارات مما يشكل خطراً عليهم وعلى قائدي المركبات ويحدث إرباكاً للحركه المروريه .
وذلك يعود بشكل أساسي إلى إهمال الأهل في متابعة أولادهم ومراقبتهم وتوجيههم إلى ماينفعهم , وهذا الأهمال والغياب في التوجيه يؤدي إلى تسكع هؤلاء الأطفال في الشوارع بدراجاتهم ومع قرناء وأصحاب لايعلم الأهل شيئاً عن سلوكياتهم وأخلاقهم , فيخرجون جماعات وأفرادا ً إلى مناطق بعيده عن السكن وإلى أوقات متأخرة.
ولايعلم الأب أو الأم عن ذلك الأمر شيئاً وعندما تحدث المصائب وتقع الفأس بالرأس يقومون بالتضجر وندب الحظ ويبحثون عن من يلقون علية بالمسئوليه ويلحقونة بأنواع الأذية من شتم وسب , رغم ان إهمالهم هو السبب الرئيسي الذي يجب أن يحاسبوا عليه .
ويجب أن تكون هناك دار إجتماعية مخصصة من قبل الحكومة فيها ملاحظين إجتماعيين يرصدون حالات الأهمال التي تبدر من الأهالي في حق ابنائهم , فالأبناء لهم حقوق على ذويهم بالمتابعه والتوجيه ورعاية مصالحهم والأخذ بأيديهم إلى النجاة في الدنيا والآخرة وحمايتهم من أخطار الشارع وأصدقاء السوء .
وعند ثبوت إهمال ألأهل تؤخذ عليهم الأنذارات والتعهدات اللازمة بالمحافظة على ابنائهم ورعايتهم الرعايه اللائقة وإلا يتم سحب الوصايه منهم وإيداع الأبناء في دار الملاحظة الأجتماعيه وتحميلهم النفقات المترتبه على ذلك.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [/COLOR