|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن ثعلي
لله درك يااخت اشراقات ويبقى اسامه ابن لادن ارهابي ومن يمجده ارهابي وهدفه هو وزمرته الظواهري واشباههم سياسي بحت يريدون ان يحكموا العالم واهلكوا الحرث والنسل والله لايحب الفساد
تحياتي
|
[align=right]تامل قول الله تعالى :"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُوْلُوا الألْبَابِ "
وعند تفسيرها ذكر الشيخ صالح آل الشيخ عنها .
الأولى هو انقسام القرآن إلى محكم ومتشابه، فالمتشابه موجود، فمعنى ذلك ن يكون المسلم من أن يستدل بالقرآن استدلالا خاطئا، وكما قال بعض أئمة الإسلام: ليس الشأن في أن تستدل-ليس الشأن أن تقول قل الله قال رسوله-، وإنما الشأن أن يكون استدلالك صحيحا موافقا لفهم السلف. الشأن ليس في الدليل، الدليل منه محكم ومنه متشابه؛ لكن الشأن في أن يكون استدلالك صحيحا.
كل أحد اليوم يقول الكتاب والسنة، ما فيه أحد يأتي، حتى أهل المروق وحتى أهل الضلال الذين أوبقوا وعملوا ما علموا من تفجيرات وفتن وقتل للمسلم ومن للمعاهد ومن فتن وعمِل، كل أحد يستدل هل الشأن في وجود الدليل؟ ليس الشأن كذلك، الشأن أن يكون:
أولا: الدليل محكما.
الثاني: أن يكون الاستدلال صحيحا؛ موافقا لفهم سلف الأمة من هذا الدليل.
وكذلك السنة، إذا القرآن فيه محكم ومتشابه، فالسنة كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه محكم وفيه متشابه، كيف نعرف المتشابه؟ كيف يعرف أهل العلم المتشابه؟ يردون المتشابه إلى المحكم فيفهمونه.
الوقفة الثانية في الآية: والحظها في قوله (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) فأثبت وجود الزيغ في القلوب، أولا قال (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) يعني أن وجود المتشابه ليس هو سبب الزيغ؛ لكن هم قد وجد الزيغ في أنفسهم فاتبعوا المتشابه، وهذا كثير في أن المرء الذي عنده هوى وعنده ضلال يبحث عما يستدل به لمقررات سابقة عنده، وقد ذكر ابن حزم في أول كتابه الإحكام في أصول الأحكام ذكر أن من أسباب الانحراف أن يكون عند الإنسان مقررات سابقة، فهوم، أحكام، اتجاه فيبحث عن الدليل ليؤيد اتجاهه، وهذا سبب رئيس لحدوث الفتن والاختلاف والضلالات.
فهذا منهج الأخوان وحبهم للدنيا والسلطه ..
لو نظرنا مافعلوه في مصر من قتل للناس بحكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقتله يعني نهاه عنده أنظر الى زيغه ..[/align]