.
.
.
[align=center]هديه للشيخ سلطان الشغار
مع التحية والتقدير[/align]
.
.
[poem= font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سلام وأجمل تحيه من حمود الرفيل=سلطان بن ناصر الشغار عنوانها
يفوح منها عبير الهيل والزنجبيل=بدلال شيخ يداوي الراس فنجانها
مزجها يتخذ من لذة السلسبيل=اللي تتوق النفوس لورود حيضانها
في حد ذاتك يابو فواز شخص جليل=جامع صفات الفضول بكامل ألوانها
زند على قولة القايل وسيف صقيل=اجمل رموز القيم سلطان سلطانها
وأبوك ناصر حشا لله ماله مثيل=وفي فرد حكام نجد وجمع شيخانها
وان كان لي خصم فيما قلت انا له قبيل=يبدي معي حجته ويجيب برهانها
وأنا علّي الحرام اني لجيب الدليل=في نخوه مثل ناصر ما رفع شانها
من نخبه أعلام نجد ومن حماة الدخيل=ألمع نجوم القبيله بلسم أحزانها
من لا عرف قدر ناصر ما نعده خليل=لو دان له ملك كون الارض بأسدانها
في لهجة فيلسوف بالرواجح ثقيل=وجده منول يحول خلف ركبانها
يثني خلاف التوالي كان خاف الذليل=وكم غزوة ساقها ويقود ركبانها
في مدحكم والله اني ما سألت الحصيل=ونه علي حرام البنت لخوانها
من شان لا يتخذ مجرى الكلام اتآويل=في زعم بعض الواه وقيمة اثمانها
لبا فؤادي لدعوة هاجساَ يستميل=عذب الشوارد ويتقن سيغة الحانها
وفاضت شجون الجنان بخلق هذا الاصيل=الي جذب خافقي موضوع بنيانها
تاج على راسنا غيره بحكم الضائيل=من يوم رفعه وجوزا عزة اكوانها
سفينه شانها بالمجد سيرة طويل=تجوب مر العصور وتحمل اطنانها
جازت خلال الدهر يتلو مساها مقيل=حتى مسك ناصر الشغار قبطانها
عدة قرون مضت فيها حليل ورحيل=في شرة عمرها ماعيبت اغصانها
تسلسلت من نمى بتال ريف الهشيل=اللي قهر غزوة قد فاض طغيانها
يا راوي المجد بالله كيف رد الجميل=اللي رفع راية الهيلا وميزانها
في موقعة هيئة الدوشان جاله صهيل=يزهم نجوم الربيع ويمسك اركانها
ليت المؤلف يدشنها بشرح مطيل=يستعرض أفعالها في ماضي ازمانها
وازكى تحية يرددها حمود الرفيل=سلطان بن ناصر الشغار عنوانها[/poem]
.
.
وعذراً عن الخطأ ان وجد
فـ جلّ من لا يخطئ
.
.