؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛ البحيرة التي سيشرب منها يأجوج ومأجوج؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

[بنت* عتيبة]

اسعد الله اوقاتك ابو نايف.

مرحبا للطرح الرائع

تصدق هذا ما كنت انوي ان أبدأ به حواري معك حولهم.

عن أهوال يوم القيامة ، وكيف أنه شخص واحد فقط من الألف شخص يدخل الجنة والباقي في النار

والسؤال هنا هل يقصد من الحديث التكلم عن كثرتهم؟

فأخبرهم المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام بأنهم من يأجوج ومأجوج ، وكأنه يخبرنا بأبي هو وأمي أن نسبة واحد منا اليهم كنسبة الواحد للألف .. حمانا الله من فتنتهم .

هذه النقطة ما عرفت المقصود منها.


جميل جميل ان تخبرنا عن نظامهم في الحياة لانهم متواجدون

الان على سطح الارض. ولكن اين؟

الله وحده يعلم.


عندهم نظام .

وعندهم حاكم يحتكمون اليه في هذا النظام.

وعملهم الدائب في هذا النظام هو حفر السد الذي

حصرهم به ذو القرنين

ولكن من هو ذو القرنين؟؟


تبدأ قصة ذي القرنين بسورة الكهف

.. بقول سبحانه وتعالي (( ويسئلونك عن ذي القرنين ))

.. حيث سأل اليهود رسول الله صلي الله عليه وسلم

سؤال تحدي لمصداقية الرسول وعلاقته مع السماء .

. فهم يعلمون تماما أن رسول الله لا يعلم من هو ذي القرنيين ..



ثم يبدأ الله سرد بعض تفاصيل قصة ذي القرنين ..

ونفهم منها .. أنه رجل مبارك .

. وأن الله قد مكن له في الأرض .

. أي أنه كان قائد دولة يقود الجيوش .. ويفتح بلاد الله بنية التوحيد .

. فالرجل كان موحدا بالله .

وحدث انه اراد ان يقوم باحد الغزوات وقابل قوما هناك طلبو منه بناء السد

والقصة هنا طويلة يابو نايف.

قام ذي القرنين ببناء سد


وبناء السد فيه بركة وفائدة للناس

ومنع شر يأجوج ومأجوج

لهو رحمة مؤقتة من الله سبحانه وتعالي

وهذا السد سوف ينهار عند موعد اقتراب الاخرة.


.. حيث سيخرج قوم يأجوج ومأجوج .

. ويقول تعالي .. وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض .

من واقع بحثي يا بنت العم عن المواضيع المتعلقه بهم وجدت اختلاف بسيط جداً بين كل من يصف هؤلاء القوم في نوعية هذا الجسر واجتمع أغلبهم على أن الجسر الذي بناه ذو القرنين جسراً مادياً ملموساً وبين ذلك القرآن الكريم ، بل وبيّن المواد المستخدمة في بناءة وليس جسراً معنوياً أو من نسج الخيال

من خلال متابعتي لموضوع يأجوج ومأجوج.

قيل ان.

السد الذي بناه ذو القرنين هو شئ مادي.

و يتكون السد من الحديد


واذا كانت سورة الكهف ذكرت قصة ذو القرنين فان في هذه السورة

تحتوي على كثير من الكنوز والايات القرآنية

التي لها مقاصد هندسية وعلوم هندسية مثل التي نتعلمها الان في جامعاتنا.

ولقد ارشد الله ذو القرنين الى اسلوب علمي عالي في بناء ذلك السد.

وهو اول سد حديدي في التاريخ الانساني.

وهذا في حد ذاته معجزة لان الله عز وجل اوحى الى نبيه.

كيفية اقامته وهي تشبه الطرق الحديثة في عصرنا الحاضر.


ابو نايف

طرحك رائع رائع بارك الله فيك.

ونتواصل في رد اخر. منعا للاطالة

[بنت* عتيبة]

بسم الله

نتابع موضو النقاش.

لكن السؤال !! إذا كان هذا الجسر مادياً بالفعل (ونحن نؤمن بوصف القرآن إيماناً لا يشوبه مقدار أنملة) وليس هذا السؤال تشكيكاً ولكن للاستزادة والمعرفة أين هو ياترى ؟؟

للاجابة على سؤالك ابو نايف

انقل لك هذا القول والله اعلم.

..أين يقع سد ذو القرنين .

. والذي بني بين جبلين داخل أحد الممرات التجارية الهامة .

. تؤكد الأبحاث الأثرية لمنطقة جنوب روسيا وجود اثار سد قديم تنطبق عليه أوصافه سد ذو القرنين..

وهو سد كورش الموجود بين بحر قزوين والبحر الاسود

حيث توجد منطقة جبلية هي منطقة جبال القوقاز

.. والسد بين جبلين او مضيق يسمى مضيق بداريال..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
ولو نظرنا لمملكة الخزر في عهد.

الخليفة.
مروان بن الحكم والذي أرسل جيوش الخليفة الأموي لفتح تلك

الدولة فنلاحظ هزيمة الجيوش الاسلامية بالرغم من قوتها.

عدة مرات امام حصانة وقوة شعوب الخزر.

فهم لديهم... قوى غير طبيعية تمنع سقوط مملكتهم بيد المسلمين

واستمر الصراع معهم اككثر من خمسين عام ولم تسقط مملكتهم.

ولم تدخل ضمن الفتوحات الاسلامية.

[أبونايف]

جاءت هناك ثلاثة آراء في ذو القرنين :

1 - قال البيروني و قوم من المفسرين إنه ملك من الحمير في اليمن ، و ملوك اليمن تبدأ أسمائهم بكلمة ( ذي ) و السد هو سد المأرب المعروف ، بيد أن شواهد التاريخ لا تؤيد هذا الرأي ، لأنه لم يعرف ملك من اليمن امتلك الشرق و الغرب ، و لان سد المأرب لا تنطبق عليه مواصفات القرآن للسد .

2 - و دافع الرازي و جماعة عن الرأي القائل بأنه الإسكندر المقدوني ، لأنه ملك الشرق و الغرب ، و لان قصته كانت معروفة عند الناس فسألوا النبي عنها ، إلا أنه ناقش في هذا الرأي أيضا بأن الإسكندر كان تابعا لأرسطو ، و تعاليم أرسطو لم تكن إلهية فلا تنطبق عليه آيات القرآن ، علما بأنه لم يعرف عنه بناء سد بتلك الصفات التي يذكرها القرآن .

3 - أما الباحث الهندي المسلم ( أبو الكلام آزاد ) الذي شغل لفترة ما منصب وزارة الثقافة الهندية فقد رأى أنه كان كورش الكبير الذي فتح الشرق و الغرب و قدم بحثا مفصل فـي ذلك و أستدل على رأيه بأن الرجل صالحا حسب ما نقل عن المؤرخين اليونانيين ، مثل هرودوت ، علما بأنهم أعداؤه ، و أن اليهود يقدرونه لأنه أنقذهم من أعداء الدين ، و يعتقد أنهـــم إنما سألوا عنه النبي لوثيق العلاقة بينهم و بينه و لوجود إشارة إليه في كتبهم ، و أضاف الباحث أنه وجد في حفريات منطقة الإستخر تمثال لكورش له جناحا عقاب و على رأسه تاج فيه قرن كبش مما يتناسب و معنى ذي القرنين عند بعض المفسرين .

و أيد رأيه أيضا بأن السد الحديدي الموجود حاليا في جبال " قوقاز " في منطقة تسمى حاليا ( داريال ) بين وادي " ولادي كيوكز " و وادي " تفليس " تنطبق عليه توصيف القرآن للسد علما بأن كورش هو الذي بناه ، دفاعا عن أهل المنطقة في مواجهة قبائل " يأجوج و مأجوج " المتوحشة التي كانت لهم هجمات على البلاد المتحضرة طوال التاريخ ، حيث كانت الأخيرة منها بقيادة جنكيز خان المغولي (1) هذا ، و لكن الأحاديث الواردة في قصة ذي القرنين تتناسب و هذا القول و الله أعلم . (وهذا ينطبق مع ما جأتي به يا بنت العم)


[84] [ إنا مكنا له في الأرض واتيناه من كل شيء سببا ]
مكن الله ذا القرنين في الأرض ، و ذلك عن طريق تعريفه بالأسباب و العلل ، فذا القرنين علمه الله أسباب الحياة ، و استطاع عن طريق علمه أن يتمكن في الأرض و يسخر الطبيعة .


[85] [ فأتبع سببا ]

لقد تحرك ذو القرنين في طريق السبب ، و اختار أحد الأسباب و اتبعه بعد أن أتاه الله من كل شيء سببا ، ان علم الانسان كثير ، و لذلك فهو يختار من بين معلوماته عما يمكن أن يطبق عمليا في إطار حياته المحدودة ، و إذا أراد أن يتبع كل ما يعلم فان حياته لن تكفي لذلك حتما .

هذا والله أعلم ..