بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اما بعد :
يعاني رصيف المشاه لدينا من تدهور حاد في وضعه وتجاهل من المخططين والمسؤلين في البلديات وأمانات المدن حتى أصبح _إن وجد _ في حاله يرثى لها من التصدع والتشقق والتعديات بالتكسير والحفر في جنباته ووسطه مما اصبح يستحيل معه الوضع أن يكون مكاناً مناسباً وملائما لسير المشاه ومرتادي الطريق , وفي حالات كثيره ينعدم وجود رصيف المشاه خاصةً في الأحياء والمناطق السكنيه ,فمن المسئول عن هذا الوضع المتدهور ؟!!
وأين دور أمانات المدن والبلديات في رصد حالة الطرق والأرصفه المحاذيه لها والتأكد من سلامتها لأستخدام المشاه وتوافر اللوحات الأرشاديه والعلامات التي تسهّل لهم العبور واستخدام الطريق بكل يسر وأمان . هذا إن كنا ننشد الحضاره والتطور والسير بمصاف الدول الصناعيه المتقدّمه في حسن تنظيمهم لشوارعهم وأهتمامهم بحقوق مرتادي الطريق من المشاه , بدلاً من هذا الوضع الحاصل لدينا حيث يشترك مرتادي الطريق من المشاه والعربات في استخدام الطريق
مسبباً بذلك الكثير من العراقيل المروريه وحوادث الدهس ناهيك عن المنظر الغير حضاري لبلد تعد ّ من الدول الغنيه ومن اكبر مصدّري النفط في العالم .