ابن العم حسام
هلا وغلا بك.
انني اتعجب من محدودية نظرتك بارك الله فيك.
فأنت كان مقياسك على بقاء النص او موته ينصب على
ان يزوره القارئ ويداوم على زيارته.
او ان تزداد المشاركات. لا يا بن العم.
لان الذي اعنيه
هو بقاء المضمون
بقاء الفكرة.
بقاء العبارات .
ودعني اضرب لك مثال .
القرآن الكريم قدر الله له الحفظ.
(انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون
وقد يمضي عليك ايام وربما اكثر لا تفتحه ولا تقرأ فيه اية واحدة.
هل معنى ذلك ان تعاليم القرآن او ما يحويه من الكلم الطيب.
قد غادر فكرك.
لالا بالطبع.
ودعني اعود لما ذكرته لك سابقا.
الكتاب يا عزيزي او النص لن يهبك روحه ببساطة
لانه يريدك ان تحبه.... ان تعشقه بكفاية.
واذا احببته... فانه ستفاعل معك ومع افكارك سوف
يصبح توأم نفسك.... ويمتزج بكيانك.
وبهذا فان النصوص الجيدة التي تلامس
واقعنا
ومشاعرنا
وحياتنا
لن تفنى
ستظل في داخلنا .... حتى وان لم تقع اعيننا عليها.
ودعني اقول لك.
موضوعي هذا لم يتوقف نشاطه ما زال هناك من يشاهده.
ولكن التي تغيرت حركتهاا هي تلك الردود .
وهذا امر طبيعي جدا وهو الحال في جميع المجالات.
تعقد مؤتمرات مثلا على مستوى العالم ويتفاعل الرواد معها
من اقصى بقاع الارض.
وعند انتهاء فترتها يمضي كل الى مقره.
ولكن تبقى القرارات وتبقى جميع نتائجها للعمل بها وتداولها في كافة المجالات.
والنصوص مثلها كذلك.
المهم يا حسام جوهر الحب واقصاه لنصوصنا.
لاننا اذا احببناها
فاننا لن نجعل القارئ يشعر بانه اقرب الى
زخرفة خارجية لم تكتشف مكانا لها في فكره. .
حيث ان بعض النصوص تعتمد على البهرجة وعند غيابها عن
انظارنا فلساع ما نسيناها .
حسام هوازن.::):)
الا ترى انك زرت نصي مجددا؟؟
اليس ذلك كافيا لان نقول مازال نصي هذا في ذاكرتك؟