يقال قديماً أن هناك غراباً أراد يوما أن يقلد مشية الحمامة وبعد أن أيقن أنه غراب ، أراد العودة لمشيته الأصلية لكنه نسيها ، وهذا هو حال المقلدون .. الذين نسوا أو تناسوا أن لهم شخصية حباهم الله إياها ، وانقادوا خلف التقليد (أيا كان) نوع هذا التقليد أو مجاله (فلا هم وصلوا لمبتغاهم ، ونسوا شخصيتهم الحقيقية) .
أعتقد يا سيدة القلم !
أن لقلة المخزون الثقافي والمعرفي لدى هؤلاء الأشخاص دور كبير في انسلاخهم من شخصياتهم المألوفة إلى شخصيات مميزة وبارزة في المجتمع .. فنجدهم دائماً يهتمون ويبحثون عن الخلطة السرية الجاهزة للنجاح ويفتقرون إلى الابتكار والابداع والتميز ..
وعلى فكرة يا سكون!!
هالفئة من المقلدين والمتصنعين غير مقبولين لدى الكثير من الناس لأنهم لا يأتوا بجديد ، بعكس المبدعين والمبتكرين الذين ينتظر جديدهم الكثير بشغف ولهفة ... (مجرد رأي)
تسلمين يا بنت العم ...