.][][§¤°^°الف ليلة وليلة والشــيباني ابو مليون ليلة^°¤§][][

[بنت* عتيبة]

[align=center]

ولا يخفى على الجميع أن أمراض العقائد والقلوب أشد ضرراً من أمراض الأبدان ، لأن مرض البدن يكون أثره في الدنيا بينما أمراض العقيدة وأمراض القلوب يكون أثرها في الدنيا والآخرة معاً والعياذ

[/align]

[align=center]سلمت يداك ... وسلم تفكيرك.[/align]

[بنت* عتيبة]

[align=left][align=center][/align][/align]

[align=justify]بارك الله فيك يابن العم.

نعـــــم اضعنا عقيدتنا الصحيحة بعدم العمل بما قد جاءت

به فلذلك نحن عرضة لكل شئ.ولجميع الامراض.

ونسينا او تناسينا اننا احفاد المسلمون العرب الذين

حملو.. لواء الدعوة الى الله.

يابو نايف... اختار الله العرب الاولين لاسباب كثيرة.

بعضعها نعلمها وبعضها نجهلها.

ومن ها الاسباب أن العرب.

هم جنس فطري... ما لوثته امراض المدن اللى افسدت الناس.

فطري ما قتلت حيوته الافكار والفلسفات اللى قيدت بقية البشر

واتحكمت فيهم وفي افكارهم.

وما اهتمو بالعادات والخرافات اللى كانت تخالف تلك العقيدة.

او تخالف اوامر الله ورسوله الكريم.

فحافظو على عقيدتهم.

فكانو لا يهتمون باي امر طارئ خارج عن العقيدة اوما جاء به دليل.



هذه كانت شخصية المسلمون الاوائل.

. ولذلك لم يكن يعبأ المسلمون الأوائــل بكثير مما تعودو عليه الناس

ولكن الان المسلمون ابتعدو شيئا وشيئا عن فهم الاسلام.

فظهرت فيهم الامراض الاجتماعية والثقافية والنفسية

بسبب الافكار التي وفدت اليهم من غيرهم من باقي الأمم.

وتراكمت نتيجة لكل ذلك المؤثرات الأجنبية والاساليب الغريبة.

اللى ليس لها علاقة بالاسلام.

واصبح المسلمون يحاربون في جبهات ثلاث.

جبهة أعداء الإسلام الخارجيين.

وجبهة أعدائه الداخليين.

وجبهة الأفكار الدخيلة التي اعتنقها المسلمون بحسن نية.


وقد تكون هذه الأخيرة أشد الجبهات.[/align]