|
|
|
|
|
خرج الجسد وبقي العقل يعمل حتى اليوم
|
|
وهل هناك ابلغ من هذه العبارة؟
ساحر الكامة.
بعبارتك هذه قدمت ابلغ الوصف لما هو حاصل.
لو نظرنا كمثال لدولة تونس في الشمال الافريقي.
يخضع النظام لديهم الى قوانين وضعية من وضع البشر
تحاكي المعمول بها في فرنسا لانها خضعت سابقا
للاستعمار الفرنسي.
ففي الدين كما نعلم اوجدو ما يعرف بالبطاقة عند اداء الصلاة.
فعندما يرتاد الشخص بيوت الله يجب عليه ابرازها عند الدخول
وويل له.... ان كانت تبين انه اخرجها للصلاة في مسجدى اخر
بعكس نظامنا ولله الحمد حيث ان الرجل لو حضر وقت الصلاة وهو في اي
سيارته ويدخل المسجد القريب منه.مكان ماء فانه يترك
ونسو ان الله جعل الارض كلها مساجد لعبادته. وانه يعبد في كل مكان.
كذلك في الزواج... لايحق للرجل ان يجمع بين زوجتين.
فاذا فرضو وصايتهم على الدين وغيرو في شرع الله
وغيرو بعض النظم الاجتماعية وحاكو دولا كافرة.
فاذا سيطرو على دين الانسان وعلى اموره الاجتماعية ...فمن الطبيعي
ان يسيطرو على عقله وتفكيره
و كما قد ذكرت يا ساحر الكلمة...قد اعطو الدول
العربية استقلالا ظاهريا... ولكنهم لا زالو مسيطيرين على العقول.
نعم لقد صدقت في كلامك بارك الله فيك.
وحتى يكسبو تلك العقول والقلوب معها ....
فالشخص الذي سبق له العمل في فرنسا مثلا وتوفي فان له راتب تقاعدي
يصرف لاسرته من بعده.