يحتفل الإيرانيون بمهرجان النار
ترجمة آلية موقع المسبار
مهرجان النار يعود إلى الأوقات قبل الإسلامي
كان هناك صاخبة وفي إحتفالات شارع الأماكن المنفلتة في إيران لتأشير المهرجان السنوي للنار، طقوس سنوي الذي يعود إلى الأوقات قبل الإسلامي
قالت أجهزة الإعلام الحكومية على الأقل 15 شخص كانوا قد جرحوا في طهران لوحده كما قفز ناس فوق مشاعل وأعفى الألعاب النارية للإحتفال بتشاهار شانبي سوري، مهرجان الذي يؤشّر نهاية السنة الفارسية.
المهرجان، المعروف بمهرجان النار، له اصوله في الدين الزرادشتي القديم، ورجال دين مسلمين حاولوا إعاقته.
الزرادشتيون يجلبون العروض إلى الملوك في بيرسيبوليس
يقول مراسل طهران البي بي سي بعض الشبّان يعفون متفجرات محليّة الصنع خطرة، مقابل الألعاب النارية العادية، يستعمل المهرجان كفرصة لتنفيس إحباطهم في القيود على الحريات الإجتماعية. وكالة الأنباء الفرنسية، وكالة الأنباء الفرنسية، قال 40 شخص إعتقلوا في طهران في الإشتباكات مع الشرطة.
التنقية
يحدث الطقوس السنوي على الثّلاثاء الأخير قبل السنة الجديدة الفارسية أو نوروز، في 21 مارس/آذار.
المشاعل العامّة تضيئ على الشوارع والناس يقفزون فوقهم لـ"تنقية" أنفسهم ويبعدون الأرواح الشرّيرة قبل السنة للمجيء.
منذ الثورة الإسلامية، بقى رجال الدين معارضين إلى المهرجان الشعبي، الذي يرى كمؤمن بالخرافات ومعاداة إسلامي. لكن الطقوس القديم نجا من العديد من الأجيال والحكومات.
بنى الزرادشتيون معابد نار لمحاربة الشرّ
قبل أن جاء الإسلام إلى إيران في القرن السابع، الدين الرئيسي كان زرادشتية، سمّى على اسم مؤسسه زورواستر (في اليوناني) أو زاراثيسترا (الاسم الفارسي القديم). يجادل بعض العلماء بأنّه كان الدين التوحيدي الأول في العالم.
معابد نار
حمل الزرادشتيون سبعة أشياء لكي تكون مقدّسة بضمن ذلك العناصر الأربعة التي منها النار إعتبرت لكي تكون مقدّسة.
معبد النار القديم في إصفهان
إنّ المهرجان المعاصر للنار متجذّر الطائفة الزرادشتية تركّز على المعركة ضدّ الشرّ والرمز الرئيسي في هذه المعركة كانت نار العنصر المقدّسة.
أماكن العبادة الأكثر أهمية كانت معابد نار، خراب الذي منه متفرّق عبر الذي الآن إيران بالإضافة إلى أجزاء العراق، الهند وعلى طول البحر الأسود.
المهرجان القديم لنوروز بقى كمهرجان السنة الجديدة الرئيسي في إيران حتى يومنا هذا.