أضحكـــي لين تشبعين منهم ..
أقرأي هذه الروايه ..
قال السيد الخوئي :..وقال عند ذكره الوكلاء المذمومين بعد بيان السفراء الممدوحين : " .....عثمان بن عيسى الرواسي ، كلهم كانوا وكلاء لابي الحسن موسى عليه السلام ، وكان عندهم أموال جزيلة ، فلما مضى أبو الحسن موسى عليه السلام وقفوا طمعا في الاموال ، ودفعوا إمامة الرضا عليه السلام وجحدوه ! " . أقول : لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا عليه السلام ، وغير معترف بامامته ، وقد استحل أموال الامام عليه السلام ، ولم يدفعها إليه ! وأما توبته ورده الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح ، وهو ليس بشئ ، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ وعلي بن إبراهيم وابن شهر آشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الاجماع .معجم رجال الحديث ( 12/ 132)