: §][©][ خيمة بنت *عتيبة ألرمضانية ][©][§

[حسام هوازن]

[بنت* عتيبة]

اولا السلام عليكم

وان شاء الله ليالي رمضان حلوة عليكم

وحشتني خيمتي الرمضانية .... ووحشني اللقاء مع الاهل والاخوة هنا .

طبعا ماهو تقصير مني غيابي ولكن اشتراك الدي اس ال اللى انا شغالة عليه عطلان حتى ها اللحظة

وكنت اعتقد على الاغلبية لكن عدد الزيارات اللى كانت من الاعضاء الكرام والضيوف الطيبين بينت ان المشكلة ماهي على الجميع.

الليلة زرت بيت بنت عمي :):)

ودخلت جهازها ويوم شفت المنتدى فتح معي قلبه كله فتح

وعشت لحظات رهيبة

لحظتها عرفت اني مالى غنى عنكم ولا عن ها المنتدى الغالي

اشكر كل من مر بالخيمة وحيانا واحيا ليالي رمضان الجميلة

بكلمة بكرت بمشا ركة

وادعو لي يرجع جهازي وارجع لكم وكلي حنين

لا عدمتكم كلكم

[بنت* عتيبة]

يا هلا بكل اللى شارك واللى زارنا بها اللليالي السعيدة

كثير فرحانة بوجودكم معانا تشاركونا... في الكلمة الطيبة والنصيحة المحببة نذكر بعضنا البعض

ونشعر معا بالالفة وروح التعاون والجماعة.

بالرغم ان المسافات بيننا ليست بقريبة ... ولكنه اجتماع المسمين على كافة الاصعدة

تجمعنا القلوب الطيبة وروح التآخي.

المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.


اشكر الجميع واشكر اخوي حسام وسلطان جعلها الله في موازين حسناتكم.

ونكمل اللقاءات المتجددة في ليالي الخير ليالي العطاء.

[سلطان القثامي]

وعليكم السلام والرحمه

انشا الله يرجع اتصالك يا بنت العم....


[align=center]نصائح طبية في التخفيف من حدة العطش : [/align]


- تجنب الأغذية والمشروبات السكرية المركزة خصوصاً في فترة السحور ,
لأنها تسحب السوائل من الخلايا ومن الدم , فتزداد حاجة الجسم إلى الماء .


-تجنب التوابل الحارقة , لأنها تنادي على الماء بالقدوم ! .


-اشرب كمية كافية من الماء , دون مبالغة ترهقك .


-تجنب الأغذية شديدة الملوحة , فهي تصنع كما تصنع السكريات في الجسم .


-أكثر من تناول الفواكه والخضروات , لأنها تحوي نسبة عالية من الماء , يمتصه الجسم في مدة طويلة
نسبياً .


وقد كان ناس من السلف منهم أنس رضي الله عنه يخففون على أنفسهم
شدة العطش والظمأ بحمام من الماء البارد وغير ذلك ..

[بنت* عتيبة]

وعليكم السلام والرحمه انشا الله يرجع اتصالك يا بنت العم....

رجع يا سلطان ومبروك لك انت بعد عرفت ان المشكلة كانت عندك .

بس وش رايك في الخيمة ما شاء الله الضيوف كل ليلة يجون . انت عارف ليه؟؟؟؟

لانك انت وحسام بصراحة ما قصرتو واستقبالكم كان زين :):):)


كيف رمضان معاك ان شاء الله تمام؟

[بنت* عتيبة]

[بنت* عتيبة]

[سلطان القثامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت* عتيبة رجع يا سلطان ومبروك لك انت بعد عرفت ان المشكلة كانت عندك . بس وش رايك في الخيمة ما شاء الله الضيوف كل ليلة يجون . انت عارف ليه؟؟؟؟ لانك انت وحسام بصراحة ما قصرتو واستقبالكم كان زين :):):) كيف رمضان معاك ان شاء الله تمام؟

الله يبارك فيك.......الحمد لله انحلت عندي من البارح عقب طاش ما طاش

خيمه عامره بالزوار انشا الله.....هذا واجبنا انا وحسام....وانشا الله ما نكون قصرنا

[سلطان القثامي]

[align=center]رمضان شهر الجهاد والبطولات

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

أيها الإخوة :

لم يكن رمضان شهراً للكسل والراحة في حياة الأمة العاملة الباذلة ، بل كانت الأمة ، تعمل وتجد، وتثابر

وتجاهد ، وتحمي دينها وأرضها وعرضها .

وليس خافياً أن أشهر المعارك الإسلامية نحو بدر وفتح مكة كانت في هذا الشهر العظيم .

وقد عد غير واحد من المعاصرين المعارك الإسلامية في رمضان وأحسن من جمعها الدكتور سيد العفاني

في كتابه (نداء الريان) وهو صاحب صلاح الأمة، الذي يوصي به طلبة العلم والخطباء.

ومن ذلك غزاة بدر سنة 2 هـ ، وفتح مكة سنة 8 هـ ، وعودة رسول الله من تبوك سنة9هـ،ومعركة البويب

سنة13هـ بقيادة المثني بن حارثة وهي ضد الفرس،وفتح الأندلس سنة91هـ على يد طارق بن زياد الذي قال

فيه الشاعر المسلم:

إذ طارق بن زياد في كتائبه****وحيث حل يحل الفتح والمددُ

ومنها : فتح عمورية سنة 223 هـ على يد الخليفة المعتصم العباس ، وانتصر نصراً مؤزراً وحياه أبو تمام

بقصيدته اللامعة :

تسعون ألفاً كآساد الشرا نضجت****جلودهم قبل نضج التين والعنب

ولما عارضه شاعر اليمن البردوني قال :

واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا نضجا****وقد عصـر الزيتـون والعنـبُ

تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها****إذا امتطاها إلى أسياده الذنبُ

ومن الأحداث : عين جالوت سنة 658هـ على يد المظفر قطز .

وموقعة شقحب سنة 702هـ وهي عين ماء جنوب دمشق الشام ، وفيه برز دور العالم المجاهد شيخ الإسلام

ابن تيمية ، الذي حرض الناس ، وألهب العزائم ، وقد أمر أن يفطر الناس ليقووا على القتال ، وفتح الله عليهم

، وكبت عدوهم .

ومنها: فتح بلغراد عاصمة المجر سنة 927هـ على يد السلطان العثماني سليمان القانوني .

وفي العصر الحديث نذكر للتاريخ معركة العاشر من رمضان سنة 1393هـ ، السادس من أكتوبر 1973م

انتصرت الجيوش المصرية على اليهود المعتدين .

والشاهد أن هذه معارك وأحداث وقعت في شهر الخيرات ، وإنها لتؤكد عزة الأمة ، وسر الجهاد في العمل

والمجاهدة في سبيل الله وأن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة .

وأحب أن أتحدث هنا عن يوم الفرقان يوم بدر تلك المعركة العظيمة التي جمع الله فيها بين جيش عظيم

متبختر ، تام التسليح مع جيش قليل متواضع التسليح ، كما قال تعالى : (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ

فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وكان سببها محاولة جيش المسلمين اعتراض قافلة تجارية لقريش فجمعهم الله من

غير اتفاق ، فخرج جيش المسلمين مؤمنين متوكلين ، وخرج أولئك المشركون بطراً ورئاء الناس فهزمهم

الله وسلط جنده على هاماتهم فتطايرت ، وشاركت الملائكة واستبسل المؤمنون ، وهُزم المشركون ، وقتل

رأسهم أبو جهل وفر منهم من فر ، حيث أخبر الله عنهم (سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) .

وخرج المسلمون بنصر الله ، وبلغت البشائر المدينة ، وحلت الخيبة والحسرات في مكة من جراء ما حصل

و تهيبت الأعراب رسول الله وأهل المدينة ، وأدركوا أن ثمة قوة لا تستهان في المدينة .
.[/align]

[حسام هوازن]

"زيد بن الخطاب" نال الشهادة وهو صائم


نال زيد بن الخطاب الشهادة في تلك الغزوة ، أما عبدالله بن عمر فقد عاد سالما لم يفرح عمر بعودة ابنه فقد تمنى أن ينال الشهادة لذا فقد عاتبه وعنفه ونهره
*قائلا : ألا هلكت قبل زيد ؟ أيموت زيد وانت حي ألآ أخفيت وجهك عني؟
**رد عبدالله قائلا لأبيه : لقد سال الله الشهادة ، فأعطاه إياها ، أما أنا فقد اجتهدت كي يسوقها الله إلي فلم يعطني إياها .
كان زيد رضى الله عنه ، يتمنى الشهادة منذ أن بدأ المسلمون الجهاد فقد أسلم قبل أخيه عمر ، وكان أكبر منه سنا وجاهد الاثنان مع رسول الله في غزوة بدر
فلما جاءت غزوة أحد خرج الاثنان دفاعا عن دين الله ، وقبل أن يبدأ القتال أمسك عمر رضى الله عنه بدرعه فقدمها لأخيه زيد
*وقال له : أقسمت عليك أن تلبس درعي ، فأخذها زيد رضى الله عنه فلبسها ولكنه سرعان ما تذكر أن الدرع ستكون حائلا بينه وبين الشهادة في سبيل الله فنزعها
*فقال له عمر مالك ؟ لماذا نزعتها
**قال زيد إني أريد بنفسي ما تريد بنفسك فكل مهما كان يسعى للشهادة في سبيل الله
مضى الاثنان في رحلة الجهاد مع رسول الله قاتلا معه في كل غزواته فلما مات رسول الله وتولى أبو بكر الخلافة من بعده خرج المسلمون لحرب مسيلمة الكذاب ذلك الكافر اللعين ، الذي ادعي النبوة حيث التقي الفريقان في موقعة اليمامة واندفع المسلمون يقاتلون أعداء الله في شجاعة .
كان زيد رضى الله عنه ، يحمل راية المسلمين ، فلما اضطربت صفوف المسلمين أثناء القتال ، وحقق الاعداء بعض التقدم ، أخذ زيد بن الخطاب يحض المسلمين على القتال ويحثهم على الثبات والصمود أمام الاعداء وراد يصيح بأعلى صوته : اللهم إني اعتذر إليك من فرار أصحابي وأبرأ إليك مما جاء به مسيلمة
ثم اندفع زيد رضى الله عنه بالراية في صدور الاعداء وأخذ يتقدم نحوهم مخترقا صفوفهم ثم قاتل في شجاعة وإقدام راح يضرب بسيفه في كل اتجاه حتى أصابته ضربه قاتله فوقع على الأرض وزينها بدمه ووقعت الراية من يده فأسرع إليها سالم مولي أبي حذيفة فقال له المسلمون : يا سالم أننا نخشى أن نؤتي من قبلك فلا تستطيع الصمود أمام الاعداء فقال سالم : بئس حامل القرآن أنا أن أو تيتم من قبلي
فاضت روح زيد بن الخطاب في أشرف فقد سأل الله الشهادة فأعطاه إياها أما عبدالله بن عمر ، فل يرزقه الله الشهادة رغم حرصة عليها وسعية في طلبها ، كان من بين الذين سألوا الله الشهادة فأعطاهم إياها في تلك الموقعة : عبدالله بن مخرمة رضى الله عنه ، الذي كان يجاهد وهو صائم قاتل بشجاعة وإقدام جهاد المؤمنين الصابرين أصابته جراح كثيرة ولكنه استمر في القتال رغم جراحه حتى وقع على أرض المعركة
كان يشعر بالعطش الشديد ، ولكنه ظل صائما رغم جراحه ، مر عليه عبدالله بن عمر بن الخطاب
*فقال له ابن مخرمة بصوت ضعيف هل أفطر الصائم
**فاجابه ابن عمر نعم
*فقال ابن محزمة ائتني بماء من هذا الحوض كي أفطر عليه
اسرع عبدالله بن عمر ، واغترف بعض الماء من حوض قريب وعاد إليه مسرعا كي يروي ظمأه ولكنه وجده قد فارق الحياة ولقي ربه صائما شهيدا سعيدا وهو في الثلاثين من عمره