هلا حسام هوزان
الاسلام ما فرق في الحقوق المشروعة اطلاقا
فالعدل والمساوة بين الجنسين الرجل والمراة في الحقوق والواجبات
امور لا اختلاف فيها
ويمكن ان يكون فيه اختلاف او تفاوت في بعض الاعمال
لان الطبيعة البيولوجية تفرض هذا الاختلاف
وبالرغم ان المراة عاشت عصور الظلم ما قبل الاسلام
سواء العربية او غيرها.. واقصد هنا الظلم الاجتماعي بمختلف انواعه.
حيث كانت متاعا للرجل او انها كانت عنوانا للخطيئة
حتى ان تقاليد الجاهلية احلت وأدها وهي حية.
وهل هناك ظلم اقسى من ذلك؟
لكن هذا لم يمنع ان تظهرنماذج مشرفة لبعض النساء العربيات
خاصة عندما سطع نور الاسلام وكفل للمراة حريتها
وفق ضوابط شرعية.
حتى انه ازال الحواجز اللى وضعتها عادات وتقاليد بالية
بعيدة كل البعد عن انسانية البشر.
فاذا كان الاسلام قد نظر لانسانية المراة ... وعزز طبيعتها
انظلاقا من كونها بشر ولا فرق بينها وبين الرجل الا بالتقوى.
واذا كان الشرع والمجتمع قد ا ئتمنوها على الاسرة وعلى تربية الاجيال
ولم يسقط حقها في العمل وفي العلم.
ولم يسقط حقها في الصلاة في المسجد مثلها مثل الرجل
وساهمت في نقل الحديث وبرعت في شتى العلوم
وامتهنت الطبابة ومداوة الجرحى.
.
وحين تفتح من اجلها مختلف الكليات في شتى المجالات والعلوم.
فما المانع من عملها في المستشفيات؟
وما الذي يمنع من قيام مستشفيات نسائية متخصصة.