قصه وقصيدة لشاعرة من قبيلة عتيبه ..
وتدعى بـ قمره ( المرهوصه ) من الدعاجين من عتيبة ,, امرأه اشتهرة بشاعريتها وجمالها بين نساء عتيبه ..
ولكنها كانت سليطة لسان .. وذات يوم صادفت قمره على العد ( الماء ) رجل ويدعى زيد ابن صالح من العصمه من عتيبه ..
وتولع بها وعشقها ( عشق شريف ) وهي كذالك بادلته بنفس الشعور واستمرة فترة عشقهم الى سنه تقريباً ..
الى ان قرر زيد ان يتقدم بخطبة قمره .. وكلم والده ولكن والده خشى على ابنه من قمره وسلاطة لسانها..
فأقسم على ابنه زيد ان لايتزوج من قمره .. وأعطاه ريالات ذهبيه وقال له تزوج ماتشاء من اي بنات القبيلة بدلاً من قمره ..
ولكن زيد لم يكن يرغب الا بالزواج من عشيقته قمره .. ولكنه لا يستطيع كسر حلف والده فرضى بالمقسوم ..
وذهب لعشيقته قمره واخبرها برأي والده وأعطاها الريالات الذهبيه وتركها ..
وحذفت قمره الريالات الذهبيه بالماء وانشدة تقول /
يامل قلب من هـوى زيـد مطـروق
طـرق الحديـد ملـيـن ٍبالضـويـا
امسيت قلبي في واصبحـت مسـروق
وثـوّرت فـي قلبـي عميـل ٍعـيـا
يفدى عشيـري كـل برقاعلـى روق
واللـي بعيدالـدار والـلـي هنـيـا
ويفداه من يركب على الخيل بعـروق
مع خيل ابن هنـدي وخيـل المحيـا
ويفداه من يمشي على الارض من فوق
والـلـي يشـوفـون القمروالثـريـا
ويفداه حضـر ٍلجـوا العصربالسـوق
وابن رشيداللـي علـى الحكـم عيـا
:
:
:
يوم سمع الأمير ابن رشيد القصيدة طلب حضورها ليتم التحقيق معها
يوم جت قالها ابن رشيد وش قلتي صحيح جعلتيني فدوة لمعشوقك قالت لا وجحدت خوفا منه
فقالت لا يا طويل العمر انا ذكرت كذا وكذا (وقالت قصيدة احضرتها قدامه طازجة وهي مدح بالأمير ابن رشيد)
فرضي عليها واعطاها عطية من عنده
:
:
للمعلومية ابن هندي والمحيا شيوخ من عتيبة وابن رشيد الشمري أمير نجد وهذا قبل قيام الدولة السعودية الحالية
نقلتها لانها رآآآآآآآقت لي جدا