[align=center]للأسف دائماً نحن ننظر للمظهر دون اللجوء إلى الجوهر
ركزنا على عنوان الكتاب.(( بنــات الــريــاض))
واثرنا الاقاويل حوله.
وركزنا على كلمة ربما تكون عابرة وهي (( خنبقة))
ولم نركز على على مفهوم ومحتوى هذا الكتاب ...
نحن كذا يا العرب
اذا تحدث لنا احد بما هو واقعي وموجود بيننا
واذا تكلمنا عنه بصدق... وواقعية
ظهر من يحارب تلك الوقائع ويعمل على دفنها
واذا كنا اكثر صراحة يصبح الكلام هذا يجرح الكثير من الناس.
هل الناس يهملون الجوهر ويبحثون عن القشور.؟
في الدول الاجنبية فيه احترام للعقول المبصرة
اما نحن فنحارب للاسف تلك العقول ونصفها باقذع الصفات.
نحاربها لاننا لا نريد لاحد ان يقول لنا هذه عيوبكم وابحثو لها عن حلول.
...الكاتبه الروائية. تكلمت عن حاجه في نفسها
ونحن القراء
قراء حسب امزجتنا لا احد يفرض سطوته على عقولنا لكي تقرأ او
تتبصر.
ونحن احرار في اختياراتنا لما نود قراءته
يمكننا ان نهتم لهذا الجانب او لا نهتم.
(( دون اللجوء الى جرح الناس او قول اي كلمه تتسبب في
آذيتهم)) .
ودون ان نفكر اننا نقاد.
حتى في عصر الدولة الاموية النقد كان يتبع الأدب ويسايره.
ومتى ارتقى الادب ارتقى النقد.
اما في عصرنا هذا فالكل نقاد.
واصبح النقد هو وسيلة لتحقيق غايات في النفس.
واصبح النقد وسيلة لكي نحارب بها من هم يخالفون رغباتنا.
سيقول البعض منا نحن لسنا بنقاد
ولكنا نتحدث عن اراءنا التي لنا فيها مطلق الحرية.
واقول لهؤلاء
عبرو عن وجهة نظركم انتم في الرواية لا في نقد عنوانها
ونقد كاتبتها
وتصيد الاخطاء فيها
واقول لمثل هؤلاء للنقد رجاله
الذين لابد من توفر كافة الشروط التي تجيز لهم ان ينقدو
حتى انه في عصر مثل عصر الدولة الاموية كان للنقد اشخاص
يسمون القضاة.
واصحاب النقد يطلق عليهم مسمى الحكومة
في كل ما يخص النصوص الأدبية
وكان النقد يقام في قصور بني امية في دمشق بالشام
ومن النقاد خلفاء بني امية مثل عبد الملك بن مروان وابنه.
والنقد يجب ان يكون في النص الادبي ايا كان.
وان يقاس النقد على نوعية الادب ومحتواه.
اما نحن فللاسف
ولان رجاء ذكرت بنات الرياض عنوانا لروايتها
فاننا اقمنا الدنيا ولم نقعدها ووصفناها بصفات
اسال الله لنا السلامة منها.
بالرغم ان الروائية السعودية.
فقد تكلمت عن واقع ليس فقط في الرياض
ولكن في دول كثيره عربيه مسلمه
خلونا ننظر لهذا الكتاب بما يحتويه
ونبتعد عن مسمى هذا الكتاب لا نركز انتباهنا على مسمى هذا الكتاب
ولكن نركز انتباهنا على جوهر هذا الكتاب.
واقع مؤلم نراه في جوالاتنا واخبارنا وما نسمع ونشاهد
(( لا اوجه كلامي لبنات الرياض ))
فقط
اجعلونا نتكلم عن محتواه أتمنى ذالك))
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
ونحن نسمع ونشاهد قصصا عن الفساد وعن انتهاك اعراض نساء
المسلمين وبناتنا ونشر صورهن عبر الايميلات والجوالات.
والتشهير بهن .
واقول لمن يحارب رجاء الصالح
اين انتم من هذه القصص.
لماذا ندفن برؤسنا بين ذرات الرمال كالنعام
وكأن الامر لا يعنينا؟
ولو ظهر من بيننا من يقول او يضع تلك المهازل في دائرة الضوء
فأننا نجمع بكل اقلامنا لنحاربهم؟
انها والله محولات لوأد الحقائق
واجبار العقول المستبصرة لتظل في ساحات الظلام قابعة.
واقول لمثل هؤلاء
ارجوكم لا تعملو على تغييب العقول
وو
أتمنى أن يكون هناك اسلوب حوار عقلاني
بعيدا عن الخنبقات والاهتمام بمثل هذه العبارات التي لا تقدم لنا شيئا.
الروائية السعدوية تكلمت عن واقع
لماذا دائماً ننظر للمظاهر والسلبيات
دون التفكير في الايجابيات وماهو المضمون ؟
.. واتمنى الجميع ان يأخذها من مضمونها الايجابي دون اللجوء الى معرفة ما يدور في بال الدكتورة .
..يجب على جميع الناس من بنات أو شباب أن يرجعو لأنفسهم
ويحاسبو ها قبل ان يحاسبنا الله
ففي مجتمعنا للاسف وقائع دامية
ليست خنبقات كما يصورها البعض منا
ولكنها حقائق
علينا ان ننظر
للموضوع بالايجابيه دون التركيز على السلبيات
لنعالج ونحاسب أنفسنا دون اللجوء
الى ما يمس ديننا واخلاقنا وعادتنا وتقالدينا ...
اللهم استر على بنات المسلمين
اللهم استر علينا جميعا.[/align]