03-06-2012, 12:22 PM
|
#1
|
معلومات العضو |
[..نـقـــاء الـزبــرجــــد..]
رقم العضوية : 3091 |
تاريخ التسجيل: Apr 2006 |
مجموع المشاركات : 4,455 |
قوة التقييم : 34 |
|
|
غرر و درر
غرر و درر
المعصية سهم جارح فإذا وقع هذا السهم على اليد شلها، وإذا جاء على الأذن أصمها ، وإذا جاء على العين أعماها ، وأما إذا جاء على القلب فإنه يقتله .
* نفخة الروح في الإنسان من الرحمن تسمو به إلى عليين وإلى ملكوت السماوات وإلى الارتفاع والتحليق في آفاق الرفعة بعيدا عن الدنايا والأقذار .
* الإنسان بين جذبين : جذب روحه إما أن تغلب وتحلق فيكون في مصاف الملائكة أو أعلى ، وجذب شهوته وغذاء بدنه ودنيويته وأرضيته فيكون أسفل من الحيوانات .
* كل فطرة وميل ورغبة لها في الشريعة ما يحققها : بالقدر الكافي، والأسلوب الطاهر النظيف، والتشريع المحكم البليغ، فليس هناك صدام بين الدين والفطرة .
* طبيعة النفس البشرية غير المهذبة بالإيمان وغير المنضبطة بشرع الرحمن فيها غرس يميل إلى المعصية ويهوى الهوى ويرغب في الشهوات .
* الفطن اللقن والحريص المؤمن هو الذي يقطع الطريق من أولها فلا يسمح للخواطر الرديئة ولا للأفكار الدنيئة أن تخالط عقله ولا أن تشغل فكره .
* كل شيء عند الله سبحانه وتعالى بقدر وكل قدر له حكمة وكل حكمة فيها رحمة ولطف منه سبحانه وتعالى .
* من أسماء الله سبحانه وتعالى التواب ومن أسمائه سبحانه وتعالى الغفار ، فكيف يكون غفارا وليس ثمة مذنب؟ وكيف يكون توابا وليس ثمة تائب؟
* إلف المعصية من أخطر أسبابها وهي من أكثر ما يبتلى به الإنسان ويكون دارجا في حياته متمكنا في سلوكياته مستوليا على نظراته .
* تذكر حلاوة المعصية من أسباب الوقوع في المعصية والعودة إليها .
* ليس المسلم هو الذي لا تقع منه المعصية ، ولكن المسلم الصادق والمؤمن المخلص من إذا وقع فيها عاد وإذا اقترفها تاب وأناب .
* نحن إنما نؤتى من قبل أنفسنا ومن زيغ قلوبنا ومن تحول نياتنا ومن سوء سلوكنا ومن فلتات كلماتنا ومن نزغات شهواتنا ومن خيانة أبصارنا .
* من مزايا المسلم الأواب رباعية (مبدأ محاسبة النفس، وشدة الورع والاحتياط، ومبدأ الاستغفار، واستعظام المعصية) .
المؤمن الحق الصادق يرى الذنب اليسير القليل عظيما لأنه كما قيل: لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، إنها الشفافية الإيمانية .
* سئل سعيد بن جبير عن أعبد الناس فلم يقل الصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يفتر إنما قال : أعبد الناس عبد اجترح ذنبا فكلما ذكر ذنبه استغفر ربه .
* الدواء الشافي للوقاية من المعاصي ليس وصفة سحرية ولا خطوة نظرية بل هو عزيمة قلبية ويقظة إيمانية وحساسية نفسية ونية عملية تبدأ التغيير من داخل النفس .
* من فطم نفسه عن المعصية فأبواب الطاعة رحبة أمامه من ذكر باللسان وتأمل في خلق الله بالعين وتدبر بالعقل وكسب للحلال باليد وسعي للخير بالرجل .
* أعداؤك الحقيقيون : النفس المزينة ، والشيطان المستولي ، والمعصية التي تداعب الخاطر والعقل .
* من المعين على ترك المعاصي والذنوب معرفة حقيقة الدنيا وأنها لا تعدل عند الله جناح بعوضة .
* كم في التوبة والصلح مع الله من لذة وانشراح للصدر وطمأنينة للقلب وزوال للهموم ، وكم فيها من إشراق في الوجه وقوة في البصر وإشراق في البصيرة .
* لا يوجد وصفة طبية للثبات على التوبة إنما (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والصدق مع الله والإقلاع والعزم وتذوق لذة التوبة وحلاوة الطاعة .
منقول من ايميلي
|
التوقيع : أميرة الورد |
استغفرالله العظيم ,,, الذي لاإله إلا هو,,,,,, الحي القيوم ,,, وأتوب إليه . طهروا مسامعكم بالقرآن الكريم |
|
|
|