اللهم صل وسلم على خير من صام وقام، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين . ونسأل الله في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ان يتقبل صيامنا وقيامنا ولا يجعل فينا شقيا ولامحروما.
الماجد الفاضل:
هذه وقفات مشهودة ونصائح من قلب نظيف فالصيام عن كل ما يغضب الرب جلت قدرته وتعالت أسمائه هو الصيام الفعلي وخاصة صيام الجوارح وبالاخص اللسان والفرج فقد قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه :
" من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة" وفي رواية"من حفظ ما بين فقميه وفخذيه ؛ دخل الجنة"
و قال الحبيب هو عليه أفضل صلاة وازكى تسليما:
"إن العبد ليتكلم بالكلمة في رضى الله ،لايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات في الجنة وأن العبد ليتكلم بالكلمة في سخط الله، لايلُقي لها بالا يهوي بها في جهنم"
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ونعوذ بالله من سخطه ومن عقوبته ونسأله التوبة النصوح.
لك منا خالص الدعاء ان يوفقك الى مايحب ويرضى وان يجعل ماتخطه يداك شاهد لك لا عليك فنعم ماكتب اليراع في هذا الشهر المبارك الكريم وأعطنا مما اعطاك الله من هذا العلم الغزير.
لافض فوك ايها الماجد الوفي...
وياهلاوغلا