|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسـعد
هلاااا بالماجد فكرا متفردا ومنطق العقلاء فقد فاحت رائحة الاسراف في كثير من البيوت للاسف الشديد الى درجة لاتطاق والملقي نظرة على هذه الصورة يدرك خطورة الوضع فأين "التميرات" البسيطات ومعهن دلة القهوة والماء؟ هل فعلا انتهت هذه الفترة ام لها عودة؟!!!.
الاسراف ممقوت بكل المعاني والتبذير معروف منهم اصحابه واخوانه نسأل الله العفو والعافية وان يهدينا جميعا الى الطريق المستقيم فقد طفح الكيل واصبح الوضع لايطاق فالموائد الممتدة تجدها في اغلب المنازل والاماكن التي يتناولون الناس فيها الاكل وحالهم يردد "الزود ولا النقص" فهذه كلمة حق يراد بها باطل مثلها مثل حال من يردد قول الحق تبارك وتعالى "وتعاونوا على البر والتقوى" وهو يغش من زميله في الامتحان.
لافض فوك ايها الماجد على هذه المقطوعة النثرية الرائعة وقد جاءت في وقتها نفع الله بها الجميع فثقافة الاكل لا زالت في امس الحاجة الى مثل هذه العلاجات الرائدة لك التحية والتقدير على ماتقوم به من إنارات في طرق الثقافة عموما وياهلاوغلا
|
حياك الإله أبا سعد وحيّ نفائس دررك
بالفعل الإسراف والتبذير أصبح للأسف ديدن الكثير . لضعف ثقافة الاستهلاك والرغبة في إشباع الملذات
وقد يكون لدى الفرد دافع لمحاكاة الآخرين وأن اعتداله في الاستهلاك يضعف من مكانته بين الناس
والغالبية منهم تنكر الإسراف لكنها تقع فيه وربما لام نفسه عندما يرى مصير الأكل بعد الفراغ منه
لكنه سرعان ما يعود إلى ما لام نفسه منه مثل هؤلاء هم بحاجة إلى توعية ونصح وإنكار لما يقع منه
فقد حجب الله محبته وهي أعظم ما يتمناه الإنسان عن المسرفين
يقول الله سبحانه وتعالى :
{ وكُلُوا واشْرَبُوا ولا تُسْرِفُوا إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْرِفِين }.
وقد وصف الله جلّ وعلا المبذرين بأنهم اخوة الشياطين والعياذ بالله قال تعالى :
{ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا }
بارك الإله فيما أضفت اخي أبا سعد ونفع بعلمك ونصحك وجعلنا وإياكم من المقبولين في هذا الشهر الكريم ...