هلا وغلا ابو سعد
|
|
|
....وكلما حاولت بلعها وقفت في الحنجرة مثل المسمار...اين الدراسة؟؟؟ اين العلم؟؟اين الادب؟؟؟ اين الاخلاق؟؟ اين لغتنا؟؟؟اين ؟؟؟؟ صارت خنابيق
|
بالله يابو سعد لو عنوان الكتاب ماهو عن بنات الرياض
كان بحثتو عن الادب والاخلاق والدراسة مثل ما ذكرت؟
او لان كاتبته وضعت اسم بنات الرياض في اول الكتابة فكانت في
اول المدفع مثل ما يقولون.
المكتبات مكدسة بانواع الروايات والقصص وكتب الادب
العربية والاجنبية والسعودية بعد
ليه ما طالبتو بنقدها?
اما من ناحية القياس والاجتهاد لا يلجا لها المسلم في تبين او الحكم على
اي امر الا في حالة ذكر ذلك في القران او السنة النبيوية.
في حالة وجود النصوص لا نلجأ لهما اطلاقا هذا شئ معروف.
جبت يابو سعد ادلة.... الله يجزاك خير.
واحب اقول ليه ها الهجوم على الفتاة.؟
فرجاء كاتبة جريئة حرصت على دينها اكثر من كل اللى
يلومونها على كتابة هذه الرواية .
وكان من المفروض ان يشنوا حملتهم هذه على
القنوات الفضائيةاللى يدعمونها رجال الاعمال في السعودية .
ها القنوات اللى للاسف تعمل على محاربة الدين والخلق
والاقتداء باخلاق الغرب.
ليه ما شفتكم ... اعترضتو على الوليد بن طلال
او صالح كامل او عيال البراهيم؟
يا هل ترى هم اهون من رجاء الصانع.
واقل خطا؟
ليه ما حربتوهم ... وحطيتو جام غضبكم على الكاتبة؟
ما شعرتو انكم ظلمتوها وجنيتو عليها.
وتحاولون الاضرار بها.
وصمتو امام الفساد الحصل والفضائيات بكل اخطارها
اللى ماهو اساءت لسمعة بنت الرياض او جدة او الطائف وسائر مناطق
المملكة... وانما عملت على نشر الفساد بمختلف الوانه .
.. وقادت الى تبدل سلوك بعض السعوديت...
.وهذا الشئ هو اللى دفع فتاة غيورة على مجتمعها
الى ان تكسر حاجز الصمت والا مبالاة من المجتمع بكل افراده
وهو اللى دفعها ان... تنادي يا ناس... يا مسلمين
يحدث كذا وكذا وكذا في مجتمعنا المسلم.
((( فهل انتم منتهون)))
اعتقد ان الروايه ووضعت النقاط على الحروف فيما يخص التميز الطبقي
في المجتمع النجدي في مسالة الزواج.
وتم فيها نقل معاناة البنات من مزاولة التسلط عليهم
من السر الى العلن .
ووضحت حراك المجتمع النجدي وبداية
ظهور ثقافته اللى بدات تتاثر
بالمتغيرات الاجتماعيه الدوليه وخاصة عبر
القنوات الفضائيه والسفر .
وانا يابو سعد.. باقول لك شئ... سواء الكاتبة قالت خنبقة او ما قالتها
وسواء نجحت الرواية او لم تنجح.
المهم في الموضوع هو التصاقها با الشئ المعاش والمشاكل اللى تحصل
بين جدران البيوت واللى كانت بعيدة عن الضوء.
والكاتبة نفسها قالت:
سأقدح الزناد لينطلق التغيير.
وهي بكل صراحة
تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض».
وكما قال القصيبي
«عندما يزاح الستار، ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة
مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم
الساحر المسحور».
للأسف نظل ننكر ونحتد ونشتم.
وتبقى أدمغتنا .... مغلقة ... مصفحة
ننكر كل مايقال….ونرفض كل الرفض ان نعترف بالحقيقة