بعد تطاوله على سيدتنا ( عائشة رضي الله عنها )
مني إلى الدنس الخبيث كبير المارقين ( ياسر العدو الخبيث )
كيف تسمح لنفسك الرخيصة ولسانك الزفر أن يتفوه بإسمها وأنت أنتن من بقايا جيفة حمار على صفيح القذارة , أخسأ رقيع فما اراك أهلاً أن يقترن إسمك بإسمها على موائد الإعلام , لا يا أشيمط لقد ذهبت شر مذهب , وحكمت على إسمك ومن يعرفك بالسجن المؤبد في مزبلة التاريخ , لقد سقطت إمبراطوريتك الوهمية ياذيل اهل الفتنه , وانكشفت أمام الملأ وانت تحمل كفنك على هامتك الدنيئه أيها المفلس الأفاك . فخذها تمو على وجهك مبدلة الميم الى فاء - رذاذاً من فيه صام لربه ولعنة من خلود تجرفك مع مغيب الشمس الى عمق مجهول , وذق ألم الشتائم من الاقوام لاسلم الله فيك مغز ابره , فقد جرفتك أفكارك الملوثة بدماء الحماقة في تلافيف معاقه إلى مستنقع الوحل العفن أظهرها لك شيطانك على هيئة هرم الكبرياء وعرش المجد , ومابين زيف الاضواء والشهرة أكتملت لك فصول مسرحيتك الوضيعه ياوضيع , وأقبل عليك المطبلين لعملك الخسيس ينشدونك هذه الابيات وأنت الذي ترتل الطلسم الاكبر لهم , فحسبتهم يمدحونك وهم لك يذمون وظنوا انك تقرأ عليهم قرءاناً وأنتم عليهم تطلسم فأنشدوك شعر القرني قائلين :
( أيا ذا الفضائل واللام حاء ===== ويا ذا المكارم والميم هاء
ويا أنجب الناس والباء سين ===== ويا ذا الصيانة والصاد خاء
ويا أكتب الناس والتاء ذال ===== ويا أعلم الناس والعين ظاء
تجود على الكل والدال راء ===== فأنت السخى ويتلوه فاء )
( عدوتك __ خلود العامريه )