ليــالي رمضــانية كل ما يخص الشهر الفضيل |
![]() |
كاتب الموضوع | أميرة الورد | مشاركات | 348 | المشاهدات | 18881 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#291 | |||||||
|
آثار الران على الإنسان
الحمدلله وحده , والصلاة والسلام على من لانبي بعده , أما بعد: فمما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولابد وأن ضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان , على إختلاف درجاتها في الضرر , وهل في الدنيا والآخره شر وداء إلا وسببه الذنوب والمعاصي. روى الإمام أحمد عن جبير قال: لما فتحت قبرص , مر بالسبي على أبي الدرداء فبكى , فقلت: يا أبا الدرداء , مايبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ فقال: ويحك ياجبير , ما أهون الخلق على الله عزوجل إذا أضاعو أمره بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك . تركوا الله فصاروا إلى ماترى. وللمعاصي من الأثار القبيحة المذمومة والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لايعلمه إلا الله , فمنها: (حرمان العلم , فإن للعلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفئ ذلك النور) , ومنها : (وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة , وهذا أمر لايحس به إلا من في قلبه حياة) , ومنها : (الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , لاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم وحُرم بركة الإنتفاع منهم) , ومنها : ( تعسير أموره عليه , فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه) , ومنها : (أن المعاصي تزرع أمثالها , ويولد بعضها بعضاَ , حتى يعز على العبد مفارقتها , حتى إن كثير من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها , إلا لما يجد من الألم في مفارقتها) , ومنها , (أن ينسلخ من القلب إستقباحها , فتصير له عادة , فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له كلهم , ولا كلامهم فيه) , ومنها : (أن المعاصي تفسد العقل , فإن للعقل نوراً , والمعصية تطفئ نور العقل ولا بد , وإذا طفئ نوره ضعف ولابد , فلا تجد عاقلين أحدهما مطيع والآخر عاص , إلا وعقل المطيع منهما أوفر وأكمل وفكره أصح , ورأيه أسد , والصواب قرينه) , ومنها : (أنها تطفئ من القلب نار الغيرة التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن) , ومنها : (أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه) , ومنها : (أنها تخون العبد أحوج مايكون إلى نفسه , فيخونه قلبه ولسانه عند الإحتضار , فربما تعذر عليه النطق بالشهادة) المرجع : الداء والدواء , لإبن القيم منقول |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#292 | |||||||
|
![]() ![]() نريد أن نعرض قلوبنا على القرآن الكريم ما هو ذاك الحب الذي يسودها ويمحورها ويستحوذ عليها ؟ إن كل حب يستقطب قلب الإنسان يتخذ إحدى درجتين الدرجة الأولى: أن يشكل هذا الحب محوراً وقاعدة لمشاعر وعواطف وآمال وطموحات هذا الإنسان، قد ينصرف عنه في قضاء حاجة في حدود خاصة ولكن سرعان ما يعود إلى القاعدة لأنها المركز وهى المحور وقد ينشغل بحديث، وقد ينشغل بكلام، وقد ينشغل بعمل، بطعام، بشراب، بعلاقات ثانوية، بصداقات، لكن يبقى ذلك الحب هو المحور. الدرجة الثانية من هذا الحب: ان يستقطب هذا الحب كل وجدان الإنسان، بحيث لا يشغله شيء عنه على الإطلاق، ومعنى ذلك أنه سوف يرى محبوبه أينما توجه. وهذا التقسيم الثنائى ينطبق على حب الله وحب الدنيا الحب الشريف لله عز وجل يتخذ هاتين الدرجتين الدرجة الأولى: يتخذها في نفوس المؤمنين الصالحين فهؤلاء يجعلون من حب الله محوراً لكل عواطفهم ومشاعرهم وطموحاتهم وآمالهم، قد ينشغلون بمتعة من المتع المباحة، ولكن يبقى هذا المحور هو الذى يرجعون إليه بمجرد أن ينتهى هذا الانشغال الطارئ. كما قال واصفاً المؤمنين في غزوة أحد حينما تطلعت نفوسهم إلى الغنائم { مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ }{آل عمران: من الآية152} وهذا هو شأن المؤمن الصالح يرجع ويتوب ويعود إلى حب الله بعد ما شغلته الدنيا لأن حب الله عنده هو الأساس و المحور.
قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ }{البقرة: من الآية165}
{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }{المائدة: من الآية54} وفي الحديث (ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة ولاصيام ولكن بشيء وقر في صدره) يعني والله تعالى أعلم أن أبا بكر رضي الله عنه كان يحب الله ويحب الإسلام حباً عظيما لا يقدر بشيء وهذا الحب إستقطب كل وجدانه وكل مشاعره بحيث لا يقدم أي شيء على حب الله وحب الإسلام وأكبر دليل يدل على ذلك أن أبا بكر رضي الله عنه استلم قيادة جزيرة العرب وأغلب أهلها قد إرتدوا عن الإسلام ونكثوا العهود فثبت ولم يهتز لأنه يحب الإسلام ويحب مرضاة الله حباً لا مثيل له ولأجل ذلك ضحى في قتال المرتدين بالنفس والنفيس. ونفس هذا التقسيم الثنائي يأتى في حب الدنيا. الدرجة الأولى: أن يكون حب الدنيا محوراً للإنسان في تصرفاته وسلوكه يتحرك حينما تكون المصلحة الشخصية في أن يتحرك، ويسكن حينما تكون المصلحة الشخصية في أن يسكن، يتعبد حينما تكون المصلحة الشخصية في أن يتعبد وهكذا، الدنيا تكون هي القاعدة، ولكن أحيانا يمكن أن يفلت من الدنيا ويشتغل أشغالاً أخرى طاهرة قد يصلى وقد يصوم لله لكن سرعان ما يرجع مرة اخرى إلى ذلك المحور وينشد إليه، فهى فلتات يخرج بها من إطار ذلك الشيطان ثم يرجع إلى الشيطان مرة أخرى، هذه هى الدرجة الأولى من هذا المرض الوبيل {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} {الأعلى:16-17} الدرجة الثانية هى المهلكة حينما يُعمي حب الدنيا هذا الإنسان، يسد عليه كل منافذ الرؤية بحيث لا يرى شيئاً إلا ويرى الدنيا فيها وقبلها وبعدها.حتى الأعمال الصالحة تتحول عنده إلى دنيا وتتحول إلى متعة إلى مصلحة شخصية حتى الصلاة حتى الصيام، هذه الألوان كلها تتحول إلى دنيا لا يمكنه أن يرى شيئاً إلا من خلال الدنيا، إلا من خلال مقدار ما يمكنه لهذا العمل أن يعطيه من حفنة مال أو من حفنة جاه، وهذا لا يستمر معه إلا بضعة أيام معدودة. قال تعالى {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ }{الأعراف:175/176} فأعلم يا أخي أن حب الله هو الذى يعطى للإنسان الكمال والعزة والشرف والاستقامة، والقدرة على مغالبة الضعف في كل الحالات. حب الله سبحانه هو الذى جعل أولئك السحرة يتحولون إلى رواد على الطريق، فقالوا لفرعون: { فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}{طـه: من الآية72} حب الله هو الذى جعل ماشطة بنت فرعون تعلن بكل فخر أن ربها هو الله وهو رب فرعون وهو الذى ثبتها أمام عذاب فرعون القاسي الذي أحرق جسدها وجسد أبنائها بالنار حتى الموت فأين نحن اليوم من شبابنا الذين يقولون لا نستطيع الصبر على الشهوات وأين نحن اليوم من أخواتنا اللائى يقلن لا نقدر على إرتداء الحجاب فأين أنتن يا أخواتى من ماشطة بنت فرعون والتي عذبها فرعون بالنار وقتل أبنائها أمام عينيها وهي صابرة محتسبة لأنها أحبت الله وأحبت ما عند الله من الثواب فقدمت حب الله على حب الدنيا وأعلم يا أخى الكريم أن من أعظم الأسباب المعنية على حب الله سبحانه وتعالى. قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه ومعرفة المراد منه والعمل به ودوام ذكر الله تعالى والصحبة الطيبة والبعد عن رفقاء السوء. م / ن |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#293 | |||||||
|
![]() ![]() تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى: { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } الطلاق2-3 فقد كنت أسمع الأغاني وأشاهد الأفلام وضاع من أوقاتي الشيء الكثير فما إن تدبرت هذه الآية راجعت نفسي وتأملت في حالي واتقيت الله فـالتزمت وكانت هدايتي بسبب هذه الآية م / ن |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#294 | |||||||
|
![]() كنت في ما مضى،، غافلا لاهيا لا أفكر إلا في مصالحي وذات مرة وأنا أصلي سمعت الإمام يتلو قوله تعالى: { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ } البقرة 146 وكنت ممن يحفظون من كتاب الله لكني مقصر في العمل فخشع قلبي لها ومن ذلك الحين،، بدأت حياتي تتغير وبدأت أخشع في صلاتي ولله الحمد والمنة |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#295 | |||||||
|
![]() ثلاث سنين قضيتها في العلاجات والأطباء والأعشاب لأرزق بطفل وفي يوم ما،، وبعد أن قاربت الوصول إلى اليأس كنت أقرأ قوله تعالى: { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ } غافر57 فقلت إذا كان خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس فهو قادر على أن يخلق جنينا في رحمي وما هي إلا أيام معدودات حتى حملت وأنعم الله علي بطفلتي الجميلة فله الحمد والشكر |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#296 | |||||||
|
![]() آية من سورة الأنعام: { أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا } الأنعام 122 كلما قرأتها تذكرت أخي وشقيقي الغالي الذي كان في أوحال المعاصي من سرقة وسفر ومجون وعقوق فتحول إلى نور وإيمان وتوبة وبر وهمة تناطح الثريا في الدعوة وأعمال الخير وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء أسأل الله له الثبات |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#297 | |||||||
|
![]() بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق وفي يوم بلغ الأمر مبلغه وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: { وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } النساء 27 فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين مصدر هذه القصص " مركز تدبر " |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#298 | |||||||
|
![]() بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق وفي يوم بلغ الأمر مبلغه وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: { وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } النساء 27 فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#299 | |||||||
|
![]() آية عشت معها وأصبحت منهجا في حياتي: { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } الإسراء 36 فإذا حدثتني نفسي - خصوصا إذا كنت خاليا وعلى النت - أن أرى ما لا يرضيه سبحانه وتعالى جاءت هذه الآية أمامي لتردعني |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#300 | |||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|