ليــالي رمضــانية كل ما يخص الشهر الفضيل |
![]() |
كاتب الموضوع | أميرة الورد | مشاركات | 348 | المشاهدات | 18956 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#231 | |||||||
|
ذهبت ربات البيوت بالأجور تطبخ .... تغسل...تكنس......تـُـعنى بشؤون بيتها تتعب من أجل الجميع تـُـرضع أطفالها.....تـُـربي أولادها.....تحفظ زوجها إن غاب تســرّه إذا نـظــر لا تخرج للجمعة والجماعة لا يجب عليها الجهاد بالسيف لكنها تـُـشارك الرجل في الأجــر كيف ذلك ؟ تُجيب عليه وافدة النساء ففي صحيح مسلم أن أسماء بنت يزيد الأنصارية أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت : - بأبي وأمي أنت يا رسول الله : أنا وافدة النساء إليك . إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلهك إنا معشر النساء محصورات مقصورات ، قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم ، وأنتم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات ، وعيادة المرضى ، وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل . وإن أحدكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم ، أفنشارككم في الأجر والخير ؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه ثم قال : هل سمعتم مسألة امرأة قط أحسن في مسألتها في أمر دينها من هذه ؟ فقالوا يا رسول الله : ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا . فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال : افهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته وابتغائها موافقته يعدل ذلك كله . فانصرفت المرأة وهي تهلل حتى وصلت إلى نساء قومها من العرب وعرضت عليهن ما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرحن وآمن جميعا التَّبَعُّل : حسْن العِشْرة فإذا قـَـصـَـرت المرأة معنى العبادة على الركوع والسجود فحسب فاتها الأجر العظيم . لأنها تتصور أن العمل في البيت وخدمة الزوج وحسن المعاشرة وتربية الأولاد تظن أن ذلك كله ليس من العبادة في شيء . وهذا قصور في تصوّر العبادة . وإذا نظرنا في تعريف العبادة نجد أنها – كما قال شيخ الإسلام - : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ، فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والآمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة ، وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله . وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خـَـلـَـق الخلق لها ، كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وبها أُرسل جميع الرسل . انتهى كلامه – رحمه الله – . فأنت أخيه في عبادة ما دمت في خدمة زوجك وبنيك طالما أنك في طلب مرضاته وما زلت في إحسان معاشرته فهنيئاً لك الأجر في قـعــر بيتك بشرط : احتســــاب الأجــــــر و إحســــــان النيّـــــــة منقوول |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#232 | |||||||
|
جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول
صلى الله عليه وسلم ((فَضْلُ الدُّعَاء)) ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْب ؛ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ في الرَّخَاء )) ـ [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : ( 6290 ، 593 ) ، وَفي سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 3382] ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( أَعْجَزُ النَّاسِ مَن عَجَزَ في الدُّعَاء ، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلاَم )) 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : ( 1044 ، 601 ) ، رَوَاهُ الإِمَامُ الطَّبرَانيُّ في الكَبِيرِ الأَوْسَط] ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللهَ يَغْضَبْ عَلَيْه )) [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في (( سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ )) بِرَقْم : ( 3373 ) ، وَفي الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم : 658] ![]() عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا ، حَتىَّ يَسْأَلَ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَع )) [صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِم ، حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في مِشْكَاةِ المَصَابِيحِ بِرَقْم : 2251 ، رَوَاهُ الإِمَامَان / أَبُو يَعْلَى وَابْنُ حِبَّان] ![]() عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ؛ فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( عَجِلَ هَذَا )) 00 أَيْ تَعَجَّلثُمَّ دَعَاهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ وَلِغَيْرِه : (( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ـ أَيْ إِذَا دَعَا ـ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْه ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاء )) 0 [قَالَ الذَّهَبيُّ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَين ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 3477] ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( في يَوْمِ الجُمُعَةِ سَاعَةٌ : لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ؛ يَسْأَلُ اللهَ خَيْرَاً : إِلاَّ أَعْطَاه )) 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : ( 6400 / فَتْح ) ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 852 / عَبْد البَاقِي] ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( إِنَّ في الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرَاً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه : وَهِيَ بَعْدَ العَصْر )) 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 7674 ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه] ![]() عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( يَوْمُ الجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَة ، مِنهَا سَاعَة : لاَ يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا : إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاه ؛ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العَصْر )) 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيِ الإِمَامَينِ النَّسَائِيِّ وَأَبي دَاوُدَ بِرَقْمَيْ : 1389 ، 1048] ![]() عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( الْتَمِسُواْ السَّاعَةَ الَّتي تُرْجَى في يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلى غَيْبُوبَةِ الشَّمْس )) [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 489] ![]() عَن أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإِمَام ـ أَيْ جِلْسَةَ التَّشَهُّد ـ إِلى أَنْ تُقْضَى الصَّلاَة )) 0 [هَذَا مِقْدَارُهَا وَلَيْسَ تَوْقِيتَهَا 0 رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 853 / عَبْد البَاقِي] ![]() عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( قُلْتُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِس : إِنَّا لَنَجِدُ في كِتَابِ الله : في يَوْمِ الجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ قَضَى لَهُ حَاجَتَه ؛ قَالَ عَبْدُ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنه : فَأَشَارَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ( أَوْ بَعْضُ سَاعَة )) 0 فَقُلْتُ : صَدَقْت 00 أَوْ بَعْضُ سَاعَة ؛ قُلْتُ : أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ 00؟ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( هِيَ آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَار )) 0 قُلْتُ : إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاَة ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( بَلَى : إِنَّ العَبْدَ المُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ، ثُمَّ جَلَسَ لا يَحْبِسُهُ إِلاَّ الصَّلاة : فَهُوَ في الصَّلاَة )) 0 ![]() [قَالَ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَة : حَسَنٌ صَحِيح 0 ح / ر : 1139] عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( سَأَلْنَا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنهَا فَقَال : (( إِنيِّ كُنْتُ أَعْلَمُهَا ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْر )) 0 [صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، رَوَاهُ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ بِرَقْم : 1033] ![]() بَعْضُ مَأْثُورِاتِ الدُّعَاء عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( أَتحِبُّونَ أَنْ تجْتَهِدُواْ في الدُّعَاء 00؟قُولُواْ : اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى شُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِك )) 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 7969 ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 81 ، 844] ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( تَعَوَّذُواْ بِاللهِ مِنْ جَهْدِ البَلاَء ، وَدَرَكِ الشَّقَاء ، وَسُوءِ القَضَاء ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاء )) 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 6616 / فَتْح ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 2707 / عَبْد البَاقِي] وَجَهْدُ الْبَلاَء : أَيْ عَنَاؤُهُ وَمَشَقَّتُه ، وَدَرَكُ الشَّقَاء : أَيْ مُلاَحَقَتُه 0 ![]() عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْب : (( لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَظِيمُ الحَلِيم ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيم ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيم )) 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : ( 6346 / فَتْح ) ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 2730 / عَبْد البَاقِي] ![]() عَن أَبي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( دَعَوَاتُ المَكْرُوب : اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ؛ فَلاَ تَكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَين ، وَأَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّه ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْت )) [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَفي الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْمَيْ : 121 ، 701 ، وَفي سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 5090] ![]() عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( دُعَاءُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا بِهِ وَهُوَ في بَطْنِ الحُوت : لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنيِّ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطّ : إِلاَّ اسْتُجِيبَ لَه )) [صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّب ، أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَك] ![]() عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( إِنَّ الإِيمَانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْب ـ أَيْ يَبْلَى ـ فَاسْأَلُواْ اللهَ أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ في قُلُوبِكُمْ )) [صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 1590 ، 1585 ، وَحَسَّنَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، وَوَثَّقَهُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص] ![]() عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مجْلِسٍ حَتىَّ يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِه : (( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِن خَشْيَتِكَ مَا يحُولُ بَيْنَنَا وَبَينَ مَعَاصِيك ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَك ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَن عَادَانَا ، وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِينِنَا ، وَلاَ تجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )) 0 [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : ( 3502 ) ، وَفي التَّوَسُّلِ وَفي الجَامِعِ الصَّحِيحِ بِرَقْم : 2148] ![]() م / ن |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#233 | |||||||
|
عورة مخصصة في الصلاة فقط
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ". أخرجه أحمد (2/464 رقم 9981) ، وعبد الرزاق (1/353 ، رقم 1375) ، وابن أبى شيبة (1/307 رقم 3509) ، والبخاري (5/2191 ، رقم 5483) ، ومسلم (1/368 ، رقم 516) ، وأبو داود (1/169 ، رقم 626) ، والنسائي (2/71 رقم 769) . وأخرجه أيضًا : الحميدي (2/427 ، رقم 964) ، وأبو يعلى (11/137 ، رقم 6262) ، والطحاوي (1/382). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": َقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته, وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ. انتهى كلامه رحمه الله، وهذه الظاهرة منتشرة جدا في عصرنا الحديث فهناك من يصلّون بما يسمى بالعامية: "الفانلة " أو في بعض البلدان العربية: "البروتيل" وهذا لا ينبغي في الصلاة لما جاء من النهي عنه في الحديث والله تعالى أعلم. م / ن |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#234 | |||||||
|
ما اسمك بالليل؟
عن عبد الله بن عمرو العاص(رضى الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): ( من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائه ايه كتب من القانتين ومن قام بالف ايه كتب من المقنطرين. ) شرح الحديث : فى الحديث أهميه قيام الليل فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين ثم انك اذا قمت تصلى باليل فقرأت عشر ايات لم تكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل ولا يذكرون الله." واذا قرأت مائه ايه كتبت من القانتين اى : الخاشعين واذا قمت بألف ايه كتبت من المقنطرين أى : يكتب الله لك أجرا كثيرا جدا لايعلم مقداره الا الله سبحانه وتعالى. واذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى فأختر عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى. قال الله تعالى : ( وتوكل على العزيز الرحيم* الذى يراك حين تقوم * وتقلبك فى الساجدين .... ) الآيه فــوائد للعمل: اختـر لك اسما كل ليله : اذا نمت ولم تقم فأسمــك :غــافل اذا قمت بعشر ايأت محوت هذا الاسم . اذا قمت بمـائه ايه فأسمك :قانت . اذا قمت بألف ايه فاسمك : مقنطـر لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ,,, الا التي كانت قبل الموت يبنيها فلا تركن الى الدنيا وزخرفها ,,, فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها,,, بركعة في ظلام الليل يحييها فقم ياأخي ـ ياأختي- ليلك.. بنية ذكر الله.. ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله .فقيام الليل شرف المؤمن !! منقول |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#235 | |||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#236 | |||||||
|
- فضل صلة الرحم
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِى وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ. فَقَالَ « لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ».صحيح مسلم __________ الظهير : المعين الدافع لأذاهم تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ : وَهُوَ الرَّمادُ الحَارُّ : أيْ كَأنَّمَا تُطْعِمُهُمُ الرَّمَادَ الحَارَّ ، وَهُوَ تَشبِيهٌ لِمَا يَلْحَقَهُمْ من الإثم بما يلحَقُ آكِلَ الرَّمَادِ الحَارِّ مِنَ الأَلمِ ، وَلاَ شَيءَ عَلَى هَذَا المُحْسِنِ إلَيهمْ ، لكِنْ يَنَالُهُمْ إثمٌ عَظيمٌ بتَقْصيرِهم في حَقِّهِ ، وَإدْخَالِهِمُ الأَذَى عَلَيهِ ، وَاللهُ أعلم . __________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم موقع الشيخ العلامة عبد الكريم الخضير |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#237 | |||||||
|
إستغاثة الغريق لكل من يقول : لم أستعد !! ضاع رمضان !! ولمن فتر قبل رمضان . أو في رمضان ولمن لا يجد قلبه في رمضان . ولمن يعلم من الآن أنه لن يتغير شيء فيه في رمضان ولمن يتوقع أن يكون رمضان الأسوأ في حياته بسبب كثرة الفتن وابتعاد الناس عن الله تعالى . ولمن يمشي ويستعد ويحتاج إلى تنشيط إيماني لكل هؤلاء عندي الحل : فاستمع لهذه المحاضرة لفضيلة الشيخ / هاني حلمي من أجمل ما سمعت استغاثة غريق قبل رمضان ![]() Download |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#238 | |||||||
|
قوله عليه الصلاة والسلام :
(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها)). أي: كل الناس يبدأ يومه من الغدوة بالعمل، وهذا شيء مشاهد. فإن الله - تعالي- جعل الليل سكناً وقال )وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ )(الأنعام: من الآية60)، فهذا النوم الذي يكون في الليل هو وفاة صغري، تهدأ فيه الأعصاب، ويستريح فيه البدن، ويستجد نشاطه للعمل المقبل، ويستريح من العمل الماضي. فإذا كان الصباح- وهو الغدوة - سار الناس واتجهوا كل لعمله. فمنهم من يتجه إلي الخير، وهم المسلمون، ومنهم من يتجه إلي الشر، وهم الكفار والعياذ بالله. المسلم أول ما يغدو يتوضأ ويتطهر(( والطهور شطر الإيمان)) كما في هذا الحديث، ثم يذهب فيصلي، فيبدأ يومه بعبادة الله- عز وجل-؛ بالطهارة، والنقاء، والصلاة، التي هي صلة بين العبد وبين ربه، فيفتتح يومه بهذا العمل الصالح، بل يفتتحه بالتوحيد؛ لأنه يشرع للإنسان إذا استيقظ من نومه أن يذكر الله- عز وجل- وأن يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران وهي قوله: )إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) إلي آخر السورة: 190-200، هذا المسلم هذا الذي يغدو في الحقيقة وهو بائع نفسه، لكن هل باعها بيعاً يعتقها فيه؟!. نقول: المسلم باعها بيعا يعتقها فيه؛ ولهذا قال: (( فبائع نفسه فمعتقها)) هذا قسم. (( أو موبقها)) معناها: بائع نفسه فموبقها.الكافر يغدو إلي العمل الذي فيه الهلاك؛ لأن معني ( أوبقها) أهلكها . وذلك أن الكافر يبدأ يومه بمعصية الله، حتى لو بدأ والشرب؛ فإن أكله وشربه يعاقب عليه يوم القيامة، ويحاسب عليه. كل لقمة يرفعها الكافر إلي فمه فإنه يعاقب عليها ، وكل شربة يبتلعها من الماء فإنه يعاقب عليها، وكل لباس يلبسه فإنه يعاقب عليه. والدليل على هذا قوله تعالي: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، للذين آمنوا لا غيرهم. (خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) يعني: ليس عليهم من شوائبها شيء يوم القيامة. فمفهوم الآية الكريمة ) قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أنها لغير المؤمنين حرام، وأنها ليست خالصة لهم يوم القيامة، وانهم سيعاقبون عليها. وقال الله في سورة المائدة؛ وهي من آخر ما نزل )لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا)(المائدة: من الآية93) فمفهوم الآية الكريمة : أن على غير المؤمنين جناح فيما طعموه. فالكافر من حين ما يصبح- والعياذ بالله- وهو بائع نفسه فيما يهلكها، أما المؤمن فبائع نفسه فيما يعتقها وينجيها من النار. نسأل الله أن يجعلنا جميعاً منهم. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله منقول من موقعه راجية من الله ان تعم الفائدة وبالله التوفيق |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#239 | |||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#240 | |||||||
|
جدد حياتك في رمضان |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|