ليــالي رمضــانية كل ما يخص الشهر الفضيل

إضافة رد
كاتب الموضوع أميرة الورد مشاركات 348 المشاهدات 19304  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 08-20-2010, 02:36 AM   #1
معلومات العضو
أميرة الورد

[..نـقـــاء الـزبــرجــــد..]

الصورة الرمزية أميرة الورد
رقم العضوية : 3091
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مجموع المشاركات : 4,455
قوة التقييم : 35
أميرة الورد is a splendid one to beholdأميرة الورد is a splendid one to beholdأميرة الورد is a splendid one to beholdأميرة الورد is a splendid one to beholdأميرة الورد is a splendid one to beholdأميرة الورد is a splendid one to beholdأميرة الورد is a splendid one to behold

أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)




أحبتي في الله كثيرا ما يتردد على أسماعنا عبارة (صدق الله العظيم) بعد فراغ المقرئين من القراءة

ولكن هل نعرف ما حكمها سبحان الله تعالوا نكشف النقاب من خلال فتاوى في هذا الباب

س: وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن ؟


جـ: قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل : (صدق الله العظيم) ثناء على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول (صدق الله العظيم). فإن قال قائل : أفليس الله يقول : (قل صدق الله). فالجواب: بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم. وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله العظيم. وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقول قل صدق الله العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضاً ، وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة (صدق الله العظيم) ليس بمشروع. نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به ورسوله فقلت صدق الله واستشهدت بآية من القرآن الكريم هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله - عز وجل - كما لو رايت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله عليه العظيم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما أشبه ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.

اللجنه الدائمه للفتاء


س: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد: قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله مع كثرة قراءتهم للقرآن وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم، وقال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو
عبد العزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن غديان عبدالله بن قعود

الشيخ بن باز رحمه الله

السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول: إنَّ (صدقَ الله العظيم) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة.
وقال بعضُ الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له: "حَسبُكَ"، ولا يقول: صدق الله العظيم .
وسؤالي هو:
هل قَوْل (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم؟
أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .

الجواب : اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم؛ لا نعلم له أصلا، ولا ينبغي اعتيادُه، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة؛ فينبغي تَرك ذلك، وأن لا يُعتاد ذلك .
وأما الآية: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}؛ فليست في هذا الشأن، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن.
ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتًا ولا معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا عن صحابته - رضوان الله عليهم -.
ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي - صلى الله عليه وسلم - أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}؛ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حَسبُك"، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان - عليه الصلاة والسلام - ؛ أي: يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي: يا محمد! {عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} أي: على أمته - عليه الصلاة والسلام -.المقصود: أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة؛ ليس لها أصل في الشرع.فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -.
أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد؛ فلا يَضُر؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى.
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة - كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم - ليس له أصلٌ -كما تقدم-

[فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله
- المجلد التاسع]

منقول

التوقيع : أميرة الورد
استغفرالله العظيم ,,, الذي لاإله إلا هو,,,,,, الحي القيوم ,,, وأتوب إليه .
طهروا مسامعكم بالقرآن الكريم
أميرة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها